يهدف الاهتمام بالصحة والسلامة المهنية وبيئة العمل، ليس فقط للوفاء بالتزام قانوني، بل لإستثمار في مستقبل المؤسسة ورفاهية العاملين. فهي تؤثر إيجاباً على جودة العمل والإنتاجية، وتقلل من التكاليف الناتجة عن الغياب والإصابات، وتعزز سمعة المؤسسة. يتطلب ذلك تعاونًا بين الإدارة والعاملين، حيث تضع الإدارة الخطط، ويقوم العاملون باتباعها. وقد أظهرت دراسة ميدانية في مؤسسة نفطال بسيدي بلعباس، من خلال المقابلات، جوانب تطبيقية لهذه المبادئ.