1.- الجذور التاريخية لظهور النظرية السلطوية:اتعتبر نظرية السلطة أولى النظريات الإعلامية المتعلقة بالنظام السياسيء فقد نشأت في انجلترا ثمأوروبا في القرنين 16 و17» وارتكزت على بعض المنطلقات الفلسفية التي يطرحها بعض الفلاسفة منأمثال أفلاطون' وميكيافيلي" ذلك أن الحقيقة في إطار هذه النظرية ليست نتاج جماهير عريضة منالمجتمع ولكن نتاج أقلية من الحكماء الّذين هم في وضعية قيادة وتوجيه مواطنيهم'.نفسه عبدا للحاكم"؛ فالحقيقة متمركزة بالقرب من سلطة القرارء والحاكم في هذه الحالة يستخدم الصحافةالإعلام الجمهور بما يريده لهم من معرفة وكذا السياسات التي يراها تتطلب المساندة من طرفهم: وتتبعالصحافة عامة في ملكيتها ومراقبتها الدولة التي توجه محتوى هذه الوسائل وفق السياسة التي تنتهجهاءوتمنع بالتالي عن طريق المراقبة والحجز والمنع وحتى السجن كل من يحيد عن هذا التوجه على اعتبارأن الحاكم أو الملك في تلك الفترة يمتلك السلطة المطلقة في إدارة شؤون المجتمع.الاتصال الجماهيري؛ منهم 'توماس هوبز"؛ 'هيغل' واتيتشه' في تطوير مفهوموإسبانيا في عهد 'فرانكو"؛ وعلى الرغم من انحسار تطبيق هذه النظرية حالياً بسبب غياب الحكمالدكتاتوري التسآطيء فإنها تبقى صالحة ومعبّرة عن كل حاكم يُمارس سلطة دكتاتورية مهيمنة على