أنــه على مر التاريــخ وتعاقب الأمم والحضارات كانت المرأة ممســوخة الهوية، عامة أحوالها باستثناء عصر الرسالات. فهي عندهم قاصرة لا تملك من أمرها شيئاً ولا تستحق تعليماً ولا تثقيفاً. أي: الخضوع التام ج ّد ًا لزوجها، ُس ميت المرأة في كتب الصين القديمة )بالماء المؤلم( الذي يكنس كل سعادة ويفسد المجتمع. كانت تمنع مــن الزواج بعد زوجهــا وتبقى خادمة في البيت، المرأة في الهند ليســت بأفضل حال من أختها في الصين. بل إن كتبهم المقدســة جعلت المرأة دون الرجل في الخلق الأول،