وبالتالي، مصر)، أو سقوط نظام بعد صراع مسلح انطوى حتى على تدخل عسكري دولي (ليبيا) إما تغيير النظام في عملية الحدوث بعد صراعات عنيفة (اليمن)، أو أخيرا، ومع ذلك، في ضوء السياق الحالي في المنطقة، على أي حال، اليوم بالفعل، كل شيء كما لو، ومع ذلك، فإن التطورات السياسية والتحولات الجارية، والتي تتميز بشكل أساسي برفض الأنظمة الاستبدادية القائمة حتى الآن، إلى ما هو أبعد من تقييمها الفوري، وغالبا ما يتم إدراكها في أعين حتميات الواقع الفوري وحده، يجب قبل كل شيء إعادة التفكير بجدية في رؤية شاملة للمجتمعات العربية، على وجه الخصوص، في نهج عالمي يتولى المسؤولية عن منطقها الداخلي العميق - لا سيما تلك المتعلقة بالبعد الثقافي،