تعود آن وعيونه حمراء إلى المنزل بعد اليوم الأخير من المدرسة، لا تزال تبكي بسبب رحيل معلمها السيد فيليبس، تقول بصراحة أنا ليست حزينة للغاية وبكيت لأنه كل الآخرين فعل ذلك، لكن تشعر بالندم على المرات التي سخرت فيها منه أو تحدثت عندما لم يكن من مفترض تفعل ذلك، وزوجته في طريقهما إلى المنزل من محطة القطار، وهي ترتدي الشاش الازرق بأمان منتفخه جميلة وقبعة مزينة بالورود، يعتبر وصول السيد ألن أمرا مهما بالنسبة إلى جماعته الصغيرة، ويتنافس الناس لدعوة آلن إلى منازلهم لتتناول وجبات الطعام، وتعمل هي و آن بجد على طهي الأطباق الشهية لهذه المناسبة، تقوم آن لتزيين مادة الشاي وحتى أنها تمكنت من جعل ماثيو الخجول يشعر بالراحة بمجرد وصول آلن ‏كل شيء يسير بسلاسه حتى تمرر ‏ماريلا شرائح كعكة آن ، رغم أنها تواصل أكلها بأدب، أحضرت آن زجاجة من خلاصة الفانيليا لترىها لها ، حزنت آن واسرعت لغرفة نومها لتبكي،