فَإِنَّ عَمَلِيَّةَ التَّعْرِيفِ هَذِهِ وَفِي ظِلَّ هَذِهِ الظُّرُوفِ الصَّعْبَةِ وَغَيْرِ الطَّبِيعِيَّةِ الَّتِي يَمُرُّ بِهَا العِرَاقُ مِنَ الْمُمْكِنِ أَنْ تَكُونَ مَحْفُوفَةً بِالمَخاطِرِ ، إِنَّ تَعَدُّدَ وَتَنَوُّعَ مُكَوِّنَاتِ الهُوِيَّةِ العِرَاقِيَّةِ لَهُ دَلَالَاتُهُ، فَكُلُّ مُكَوِّنٍ مِنْهَا يَكُونُ تَفَاعُلَاتِهِ بِقَدْرِ مَا يَتَفَاعَلُ مَعَ الهُوِيَّاتِ الْأُخْرَى،