نعم، لقد عبر هذا الجهاز إلى الألفية الثالثة وبالانتصار ساحق على الوسائل الأخرى إلى الحد ألذي قلب الجيل كله، وعلى الأخص الطفل الذي خضع لإغراء الشاشة كثقافة سهلة ومعلومة. فالشاشة تشرب كم سموم التي كتتنف الدعاية وأشكالها المتعددة المضامين حيث يترك للولد الحرية الكاملة في المشاهدة وتقليب المحطات باعتقاد الأهل بانه الملاذ والملاهي.لقد بدأ التلفزيون رحلته كدخيل تقني ليبث ويملي على طفلنا ما يريد، فالصورة تحدثه وتعلمه ما تريد ليطبق هو ما شاهده واستشهد به من دعاية وعنف ات من ثقافة الغرب التي لا تمثل الا أهلها وحضارتها،