يأخذ بعض المتحدثين على بلاغتنا أنها وقفت عند الجملة, وعند الصور المتعددة لهذه الجملة في علم البيان؛ يقول ابن خلدون97:» «إن الأسلوب لا يرجع إلى الكلام باعتبار إفادته أصل المعنى الذي هو وظيفة الاعراب. ولا باعتبار إفادته كمال المعنى من خوراص التركيب الذي هو وظيفة البلاغة والبيان. وإنما يرجع إلى صورة ذهنية للتراكيب. ويصيرها في الخيال كالقالب والمنوال» ثم ينتقي التراكيب الصحيحة عند العرب باعتبار الإعراب والبيان؛ فإن لكل فن من الكلام أساليب تختص به وتوجد فيه على أنحاء مختلفة).