بدأ الإسلام كمجتمع صغير فى شبه الجزيرة العربية، تحديدًا فى 632 م، ومن ثم بدأ فى الانتشار عبر الشرق الأوسط ، وإلى العديد من وبعد تأسيس الإسلام فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدأ فى الانتشار فى أوروبا.وعلى الرغم من ارتباط الحجاب بالإسلام، إلا أن هناك الكثير من الأوشحة أو أغطية الرأس بأشكال وألوان مختلفة ظهرت قبل وصول الإسلام، وذلك فى القرن السابع الميلادى، وذلك فى شبه الجزيرة العربية (والتي تشمل في الوقت الحاضر المملكة العربية السعودية)، ولكن منذ دخول الإسلام إلى هذه المنطقة، بدأ ينتشر الحجاب بشكل أكبر، فأصبح علامة مهمة على دخول المرأة فى الإسلام، وعلى الرغم من أن شكل الحجاب وقتها كان مجرد غطاء للرأس والرقبة، إلا أن شكل الحجاب بعد ذلك بدأ يتغير كثيراً ويتخذ أشكالا عدة أكثر اختلافًا وذلك وفق الدولة الموجود بها، فمثلًا إيران بدأت تطلب من جميع النساء ارتداء الحجاب الذى يطلق عليه الشادور الذى يغطى الجسم بالكامل، ورغم معارضة الكثيرين لهذا الشكل من الحجاب، إلا أنه أصبح موجودا فى إيران وغيرها من الدول الأخرى، ويكون فى معظم الأحيان من اللون الأسود.أما فى الغرب فستجد شكل الحجاب مختلفا تمامًا عن إيران، هذا المكون من قطعة أو اثنين لتغطية الرأس والعنق، وهو شكل الحجاب الذى لاقى رواجًا خارج أوروبا، أما نقاب الجسد هذا الذى يغطى الرأس والجسم بالكامل والوجه، وهو الشكل المنتشر أكثر فى دول الخليج، ورغم الانتقادات التى توجه إلى هذا الحجاب إلا أنه يحظى بشعبية كبيرة فى معظم العالم الإسلامى وعلى رأسهم دول الخليج، إذ خلف هذا الشكل من الحجاب جدلًا كثيراً فى أوروبا حيث اعتبرته الحكومات هناك غير آمن كما أنه يسبب الكثير من المشكلات. هذا الذى يغطى الوجه ويسمح لظهور العينين من خلال شبكة، وهذا شكل الحجاب الأكثر شيوعًا فى أفغانستان وباكستان،وفى ظل وجود طالبان تم فرضه على النساء بقوة القانونيختلف زىّ المرأة المسلمة من دولة إلى أخرى تعكس التقاليد والعادات وكذلك الأفكار الموروثة، حيث ستجد النساء المسلمات فى فرنسا، يرتدين غطاء الرأس مع ارتداء قميص طويل الأكمام والتنانير التى تصل إلى الكاحلين،