تشير مصادر موثوقة إلى أن الجزائر تكون قد قررت التوجه نحو فتح تحقيقات حول الشركات الفرنسية التي تعتزم إقامة مشاريع وأنشطة اقتصادية وتجارية، تقوم بموجبها فرنسا بالاشتراك مع المحتل المغربي في نهب خيرات وثروات الشعب الصحراوي الرازح تحت الاحتلال منذ خمسة عقود. وإيعازه لسفيره بالمغرب، إلى مدينة العيون الصحراوية المحتلة رفقة وفد دبلوماسي وعشرات رؤساء الشركات الفرنسية، في زيارة دامت ثلاثة أيام شملت أيضا مدينة الداخلة المحتلة، ذكرت السفارة الفرنسية بالرباط أن عددا من معاوني السفارة، رافقوا السفير لوكورتيي خلال الزيارة التي "تهدف إلى لقاء السكان والسلطات المحلية للاستماع وتقييم التحديات والاحتياجات في الأراضي الصحراوية المحتلة، وتحديد سبل العمل التي يمكن لفرنسا اتخاذها لدعم تنميتها الاقتصادية والاجتماعية لصالح سكانها، وأوضحت السفارة أن الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب نظمت، أياما اقتصادية في منطقة العيون - الساقية الحمراء ومنطقة الداخلة - وادي الذهب، والتي سيشارك فيها حوالي خمسين من رؤساء الشركات وصناع القرار الاقتصادي من المغرب وفرنسا. التي تعاني من أزمة متعددة الأوجه، إلى فك عقد أزمتها بالعمل مع المخزن المنهار اقتصاديا والمعزول إقليميا ودوليا بسبب ممارساته الاستيطانية وأطماعه التوسعية، خاصة تواطؤه مع الاحتلال الصهيوني في عدوانه على قطاع غزة ولبنان، إلى أراضي الصحراء الغربية المحتلة.