إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أرض للتسامح والإحسان والسلام ، جميع الجهود التي تهدف إلى ترسيح روح الأخوة والوئام من أجل الصالح العام للبشرية جمعاء، حيث تقرر هذه المبادرة قدم الحوار والتفاهم . هذه القيم العالمية التي لا يمكن الاستغناء عنها، والتي تعد أساسية الدرس السلام في العالم الذي تعيش فيه أمل أن يشكل هذا الكتاب فرصة للقارئ للتعرف بشكل أفضل إلى تركيز واهتمام دولة. قانون مكافحة. التعبير في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتنص مبادئ إعلان مراكش الصادر في عام 2016 الذي أقرته حكومة الإمارات العربية المتحدة، على أهمية التعايش السلمي والمواطنة لذلك، يعلى الإعلان نموذجاً إسلامياً لتحقيق مزيد من الفهم للتقاليد والثقافات السابقة والاستفادة منها بغرض تعزيز التعايش في الوقت الحاضر وفي المستقبل إن إعلان مراكش لهو وثيقة توافق المنطق، في واقع الأمر، هذا هو ما يحاول منتدى الإمارات لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة القيام به من خلال تعزيز مفهوم التسامح والتعريف بدور الإمارات في نشر الرؤية الإسلامية المتسامحة التي تعود في تاريخها إلى إرث متأصل، مفاده أن الدين الإسلامي الصيف دين يدعو إلى السلام والتسامح، تعلم أن الدين في جوهره، على هذا الأساس، نؤمن إيماناً راسحا أن العودة إلى نصوصنا الدينية إلى جانب التفسيرات المناسبة لزماننا ومكاننا هي تلك التي تسمح بتفتيح صائب لما يطرحه أولئك الذين يدعون إلى الحروب والصراعات ونشر الإرهاب، وما ينتج عنهم من مشاعر معادية للمسلمين. علاوة على ذلك، فإن احترام الديانات الأخرى هو الأساس الأقوى لمواجهة أنواع التطرف كافة والفنف الديني أو غير الديني، وهذا مفهوم راسخ في جميع اعتقاداتنا المشتركة فعلى سبيل المثال، نجد هذه التعليمات والأوامر الإلهية في النصوص المقدسة كما ان ربك رحيماً، نجد أيضاً في الإنجيل، عدداً لا يحصى من النصوص التي تتحدث عن الحب والتسامح ممثلاً، لكي يغفر لكم أيضاً أبوكم الذي في السماوات زلاتكم. وفي القرآن الكريم، وقوله ، وقوله وإِنْ تَعْشُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فإن الله غفور رحيم، الآية 14 من سورة التغابن فصلا عن ذلك، هنالك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن القيم الإنسانية والمبادئ والحقائق وغيرها. في خضم تعدد الرؤى الدينية إلى القيم الأخلاقية، فالناس. الآية (13). كلكم لقدم. وآدم من تراب، ليس العربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى. الحرجه مسلم). واعتقد أيضاً أنه على الرغم من حقيقة أن العولمة وسيل التقدم في التواصل قد كسرت الحواجز المادية، إلا أن العوائق النفسية لا تزال قائمة. إن رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عامة لجميع البشر. الآية 30).