ثم ينتقل لبيان سبب حسد الإخوة ليوسف الناتج عن إحساسهم بتفضيل أبيه له رغم صغره وتفرده فيتفقون على خطة للتخلص منه وابعاده عن أبيهم فنجحوا في ذلك بعد أخذ ورد مع والده، وبعد تخلصهم من يوسف يصور لنا المقطع كيف أن الله تناول نبيه وهو في غيابة البئر بالرحمة من خلال إعلامه بأنه لن يلحقه مكروه وسيعلمهم بكل هذا بعد حين، ويصف لنا كيف استقبل يعقوب خبر فقدان ابنه وعدم تصديق كذب أبنائه لعدة أسباب أولها  أنهم استعملوا نفس الحجة التي حاول يعقوب منعهم بها من اصطحاب يوسف والقميص الغير ممزق ثم الرؤيا التي لم تتحقق بعد،