بلغ الشعر العربي في مرحلةٍ ما درجةً عالية من التكيّف مع المسرح، مُشكّلاً ما يُعرف بالشعر الدرامي الذي يتميّز عن نظيره الغنائي. يُعدّ صلاح عبد الصبور (1931-1981) رمزاً بارزاً لهذه المرحلة، وقدّم خمس مسرحيات شهيرة منها "مأساة الحلاج" و"مسافر ليل" و"الأميرة تنتظر" و"ليلى والمجنون" و"بعد أن يموت الملك".