ومن هذه الاحكام الشرعية الزواج الذي هو سنة االله تعالى في عباده وآية من آياته لقد وضع االله تعالى في الذكر والانثى دوافع طبيعية ونوازع فطرية تكفل للنوع الانساني البقاء والاستمرار وعزز تلك الدوافع والنوازع بالضوابط والقواعد التي تكفل للنسل أحسن السبل واسلمها وأكرمها في الوجود والاستمرار ، فالحاجة الفطرية المتبادلة بين الرجل والمرأة أوجبت ارتباطا بينهما . مبنياّ على المودة والرحمة والشفقة التي تحتم على الانسان حضانة ورعاية نسله ، وكانت المرأة أصلح للحضانة بما فضلت به على الرجل من رقة في الطبع وشفقة وحنان في القلب وكان الرجل أشد دفاعا وأجرأ على اقتحام المشاق فكان معاش الرجل لا يتم الا بالمرأة ،