ففي نفس الوقت الذي يؤكد فيه الناس عالمية العلم، فهناك حرص شديد على تأكيد الدور الرائد لعلماء ومخترعين ربما لم يكن العالم الخارجي يعرف عن كشوفهم إلا أقل القليل مثل بنجامين فرانكلين وكان هذا تحديا جريئا حتى المبدأ التخصص ذاته، وأن حكمنا عليه ينبغي أن يكون موضوعيا وأن العالم الكبير مواطن للعالم كله.