يرى المقصودي أن الحكومة يجب أن تبدأ بإصلاح نفسها لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة. يشير إلى أن المجتمع، كما يعزو تدني مشاركة النساء في الانتخابات إلى انتشار الإحباط الاجتماعي، يرى مقصودي أن هناك نهجين لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة: الأول هو الانتظار لتطور المجتمع ببطء، والثاني هو تسريع العملية عبر إصلاحات مؤسسية مثل إنشاء برلمان حقيقي وفصل السلطات. يشدد على أن عملية التنمية يجب أن تتم من خلال مؤسسات قوية تلتزم بالقواعد المؤسسية. كما يعتقد مقصودي أن الهيكل الذكوري للسلطة في إيران يشكل عقبة كبيرة أمام مشاركة المرأة، ويعزو ذلك إلى الصراع على موارد السلطة. يجب أن تبدأ الإصلاحات من مؤسسة السلطة نفسها. يدعم تخصيص 30% من المناصب للنساء كحل مؤقت لتحسين الوضع الحالي. تعتبر مقصودي أن تخصيص الحصص بنسبة 30% حلاً ضرورياً على المدى القصير،