قصة الجرة المشروخة من الفلكلور الصيني يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان، تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها. إحدى الجرتين كان بها كسر على جانبها بينما كانت الجرة الأخرى سليمة ودائمًا تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئًا. في نهاية الطريق الطويل من الجدول إلى منزل العجوز، كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط. تعود يوميًا إلى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء. بالطبع، كانت الجرة السليمة فخورة بكمالها. لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسة وخجلة من عدم إتقانها، وشعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله. تحدثت إلى العجوز يومًا قرب جدول الماء. "أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على طول طريق عودتك إلى المنزل". ابتسمت العجوز قائلة: " هل لاحظتِ أن هنالك زهورًا على الجانب الذي تمرين به،