تُعدّ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية القومية، فهي تُغذّي المشاريع الكبرى بالخامات والمنتجات، وتُساهم في تسويقها. يزيد ناتجها من الناتج القومي الإجمالي، ويرفع متوسط الدخل، مُحسّناً مستوى المعيشة، وخالقةً أجيالاً جديدة من روّاد الأعمال. كما تُناسب هذه المشاريع المجتمعات الريفية، وتعزز التنمية المتوازنة، وتُوسّع الملكية الخاصة، وتُوفر فرص عمل كثيرة، مُساهمةً في حل مشكلتي البطالة والفقر. إضافةً إلى ذلك، تُدخل أنشطة جديدة، وتُدرّب كوادر بشرية، وتُستغلّ جهود المرأة، وتُتيح وصولاً أيسر للمناطق المختلفة، وتعتمد على مدخلات محلية، وتُعزز سياسة إحلال الواردات، مُحسّنةً بذلك ميزان المدفوعات.