لقد ركزت محاولات التحديث الإداري على تحسين عملية الاستقبال كواحدة من مرتكزات بناء إدارة عصرية منصتة ومنفتحة على محيطها، وفي هذا الإطار تلعب تكنولوجيا مختلف الإعلام والاتصال دورا مهما في تقريب الإدارة من المواطن وتسهيل التواصل مع الوحدات الإدارية والمسؤولين عنها، بشكل يضمن نجاعة الخدمات المقدمة وسرعة إنجازها دون ضرورة الحضور الشخصي للمواطن، فالإدارة الرقمية تستقبل المواطنين من خلال واجهة التعامل المتمثلة في صفحة الاستقبال على الموقع الإلكتروني للإدارة، كما توفر الإدارة الرقمية إمكانية مهمة على مستوى التواصل بين الإدارة والمواطن وكذا مختلف الوحدات