الإبل تُعرف بـ “سفينة الصحراء” لقدرتها الفائقة على التكيف مع الظروف القاسية للصحراء. مثل قدرتها على تحمل العطش والجوع لفترات طويلة، وتخزين الدهون في سنامها الذي يمكنها من الاستفادة منها كمصدر للطاقة كما أن طريقة مشي الإبل تُساهم في تسميتها بهذا اللقب؛ حيث تتحرك الإبل بطريقة تُشبه حركة السفينة في البحر، فهي ترفع جانباً من جسدها بينما تحرك ساقيها الموجودين في جانب واحد في نفس الوقت، للإبل دور تاريخي وثقافي هام في حياة الشعوب الصحراوية،