المحور الثاني: الوعي واللاوعي. هل فعلا اللاشعور بالمعنى الفرويدي في نظرية التحليل النفسي هو ما يتحكم في أفكار الانسان وسلوكاته؟ ألا يمكن أن يكون له معنى آخر يؤكد خضوع أفكار الانسان وسلوكاته لوعيه وارادته؟ ان أفكارنا وسلوكاتنا صادرةعن ذاتنا الواعية الفاعلة المتكلمة والمريدة وليس عن اللاشعور بالمعنى الفرويدي. الوحدة الأولى: - تفتقر الى معاني العلية. الوحدة الثانية: - انتقاد الحجة التي استند اليها فرويد اثبات تحكم اللاشعور في الحياة النفسية للانسان ألا وهي الحلم. - علامات اللاشعور بسيطة وعادية وظفت لاثبات وجود حيوان مخيف فينا. الوحدة الثالثة: البنية المفاهيمية: - الذات الفاعلة: الذات الواعية العاقلة والمتكلمة التي تصدر عنها سلوكاتها وأفكارها بارادتها. - العلية: السببية ومعناها أن لكل ظاهرة سبب أدى الى حدوثها ولا وجود لظواهر غير قابلة للتفسير السببي. البنية الحجاجية: - يثبت أطروحته من خلال اعتماد أسلوب نقدي ينتقد من خلاله مفهوم اللاشعور الذي أتت به مدرسة التحليل النفسي مع فرويد، وأسلوبه النقدي ورد بواسطة تقنية سِجالِيَةٍ. وقدم انطلاقا منها مجموعة من الانتقادات لنظرية التحليل النفسي القائلة بأن اللاشعور هو المتحكم في الانسان. ---- صعوبة تحديد وفهم اللاشعور. ---- اللاشعور شخصية أسطورية من نسج خيال فرويد. ---- الغريزة شعورية والقول بأنها لا شعورية سببه عدم وجود شعور حيواني تتمظهر فيه وتتجلى من خلاله. ---- تفسيراتنا لأحلامنا عادية وبسيطة من خلال نظام رمزي بسيط في حين فرويد يحاول اضفاء طابع التعقيد عليها لاثبات تعبيرها عن وجود عقد تصدر عنها.