أتذكر جارتنا حين كانت تذهب (للدكان). وكن يجلسن بعد العصر على عتبة الباب. وتبدأ نوبة (تلقيط) الملوخية. والعطر كان واحداً عندهم كلهم وهو (الكالونيا) ذات المنشأ الصيني. كانت الشوارب تزين وجوههم, يا إلهي كم ألهمت (شوارب) طوني حنا في ذاك الوقت, تخيلوا حتى الغناء كان به بعض الإنضباط، وسيذهب لأبناء العمومة من أجل (فزعتهم). ونجلس جميعاً في زوايا بيت مهجور, لم أستطع أن أتخيل أن الكنافة تؤكل مع الخبز على شكل (ساندويش). وحين كبرت تبين لي أني أنا الذي يهذي. كانت مستلزمات الصياعة سهلة وأدواتها أسهل, من أجل الإيحاء بأنه أول حرف من اسم حبيبة ولدت في الخيال. لأننا أشعلنا نارا في الخلاء. وأنا ما زلت أحاول أن أتقبل فكرة وهي: أن تؤكل الكنافة مع الخبز.