هو مصطلح يصف وضع الطلاب ذوي الإعاقات في فصول التعليم العادي مع توفير دعم إضافي من قبل معلم التربية الخاصة في المقابل، يعد مصطلح الدمج مصطلحا حديثا يستخدم الوصف وضع الطلاب الذين يعانون من أي شكل من أشكال الحرمان بما فيهم ذوي الإعاقات في الفصول العادية طوال أو معظم اليوم الدراسي، ويتم تعديل المناهج وكذلك العديد من البرامج التعليمية لتلائم احتياجات كل طفل. ويعتبر التفاعل بين التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والتلاميذ العاديون جانبا مهما من جوانب الدمج. وكثيرًا ما يتم التساؤل عن ما إذا كان التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم القدرة على التفاعل وعمل صداقات مع أقرانهم في الفصول الدراسية أم لا؟. ولتقييم هذه العلاقات من الضروري توضيح مفاهيم مثل المشاركة الاجتماعية والدمج الاجتماعي والتكامل الدمج الاجتماعي وفي الوقت الحالي، هناك الكثير من الغموض فيما يتعلق بهذه المفاهيم. يتم استنتاج وصف ضمني لهذه المفاهيم من الأدوات المستخدمة في قياس التكامل الاجتماعي، أو المشاركة الاجتماعية وتقبل الأقران، الصداقة، والعلاقات والتي يعتبرها كثير من الباحثين مظاهر أساسية للدمج الاجتماعي، بالإضافة إلى السلوك والمهارات الاجتماعية وشبكات الأقران وادراك التلاميذ لتقبل أنفسهم والتواصل الاجتماعي، والمبادرات الاجتماعية ، والمشاركة الاجتماعية في الأنشطة الجماعية ، وهذه المهارات التي اعتبرها بعض الباحثين أيضا أنها عوامل مهمة للدمج الاجتماعي. فهناك مظاهر سلبية أيضا وهي: العزلة الاجتماعية والرفض الاجتماعي ، وبتحليل الدراسات يتضح أن التفاعلات تشكل الجزء الأكثر أهمية في المشاركة الاجتماعية. شبكات الأصدقاء، والعلاقات القوية، والتواصل الاجتماعي وهذه مفاهيم ينظر لها الباحثون على أنها مظاهر أساسية للمشاركة الاجتماعية، وبعض الدراسات تضم مفاهيم أخرى مثل: سلوكيات الدعم الاجتماعي المشاركة في الأنشطة الجماعية. و غالباً يتم وصفهم بشكل غير دقيق، التفاعلات ، التواصل لدى الأطفال ذوي الإعاقة وتقبلهم . وأن يقضوا أطول وقت ممكن داخل الفصول النظامية مع تأمين الخطط الإرشادية والأكاديمية الخاصة تعديل البرامج الدراسية والمناهج والمقررات وأساليب التدريس والتقويم لتلبية احتياجاتهم مع تزويد معلمي الفصول العادية بما يحتاجون إليه من مساعدة ، و التعاون فيما بينهم ومعلمي التربية الخاصة من أجل رعاية هؤلاء الأطفال وتعليمهم. ويذهب عبد العزيز الشخص وعبد الغفار الدماطي إلى أن الدمج بمعنى mainstreaming (التعميم ) مفهوم يفيد خدمة الأطفال ذوي الإعاقة داخل البرنامج الدراسي العادي مع تزويدهم بالعاملين المتخصصين والخدمات المساعدة بدلاً من وضع هؤلاء الأطفال في فصول خاصة مستقلة بهم. والخدمات المساندة، لتلبية احتياجاتهم، و هناك جماعة من المختصين اختاروا مصطلح التكامل (Integration) للتعبير عن عملية تعليم ذوي الإعاقة وتدريبهم ورعايتهم مع أقرانهم العاديين ويميز أصحاب هذا الرأي بين أربعة أنواع من التكامل: 2- التكامل الوظيفي و يعني اشتراك ذوي الاحتياجات الخاصة مع التلاميذ العاديين في استخدام المواد المتاحة. 3- التكامل المجتمعي ويعني إتاحة الفرصة للمعاقين للحياة في المجتمع بعد تخرجهم من المدارس أو مراكز التأهيل بحيث نضمن لهم حق العمل والاعتماد على أنفسهم بعد الله قدر الإمكان واتفق كل من عادل العدل وبطرس حافظ على أن مفهوم الدمج ارتبط بعدة مصطلحات مثل: -البيئة الاقل عزلا أو تقييدا (Least Restrictive Environment (LRE ويقصد به الاقلال الاحتياجات الخاصة وذلك بدمجهم قدر الامكان مع بقدر الامكان من عزل الأطفال ذوي الأطفال العاديين في الفصول والمدارس العادية. واتساقا مع التغيرات في هذا الموضوع فيما يخص المفهوم ذاته فإن الكتابات الحديثة في هذا الشأن تستخدم مصطلح الدمج الشامل" inclusion" ويُعد جوهر عملية الدمج الشامل هو العمل بكيفية تعاونية لبقاء نظام تعليمي موحد لجميع المتعلمين، وخلق مجتمعات تعلم راعية وداعمة لنمو كل منهم على أساس أنهم متساوون في الحقوق بغض النظر عن جوانب قوتهم أو ضعفهم، كما يعني الدمج إيجاد نظام تربوي موحد يخدم المتعلمين جميعاً على قدم المساواة مهما كانت الفروق فيما بينهم جمال الخطيب وآخرون. وأن يشعر كل طالب في المدرسة بالقبول، ويلقى الدعم من الأقران والمعلمين والمجتمع . والدمج كلمة لها معاني مختلفة حسب المستعملين لها، فهي تعني عند بعضهم وجود أطفال معاقين داخل فصول مدرسية عادية ويتابعون تعليمهم في ظروف الأسوياء نفسها، وتعني عند فريق آخر من المهتمين بالتربية الخاصة استفادة المعاقين من بعض المواد المدرسية المدرجة ضمن الفصول العادية كالأشغال اليدوية و الرسم مع مواصلة تعليمهم بمراكز التربية الخاصة أما المعني الرابع للدمج فيعني وجود فصول للمعاقين داخل المدارس العادية لها مربوها المختصون ووسائلها المناسبة ولا يختلط المعاقون بالأسوياء إلا في فناء المدرسة أو في بعض المناسبات. ويعرف الدمج بأنه دمج ذوي الإعاقة في الفصل الدراسي العادي وذلك لأكثر وقت ممكن في البرنامج التعليمي والاجتماعي في المدرسة،