في عصر العولمة والتكنولوجيا المتقدمة، أصبح التعليم أحد أهم العوامل التي تسهم في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وبالنسبة للمجتمعات، يسهم التعليم في تطوير رأس المال البشري، الذي يعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي المستدام وإن توفير تعليم عالي الجودة للجميع هو أحد الأهداف الأساسية للعديد من السياسات الاقتصادية والاجتماعية في العالم، إذ يعتبر استثمارا في المستقبل. ولا بد من توفير تعليم جيد للشباب من أجل التغلب على حالة الإحباط الاقتصادي التي تساهم في كثير من الأحيان في إشعال فتيل الاضطرابات والثورات العنيفة. (اليونسكو (2011) وتشير الدراسات إلى أن الدول التي تستثمر بشكل كبير في التعليم تحقق معدلات نمو اقتصادي أعلى مقارنة بتلك التي لا تعطي هذا القطاع الأهمية اللازمة. فلا يكفي تعزيز الميزانيات التعليمية لتحقيق تحسينات في الأداء الاقتصادي، فإن الزيادة في الإنفاق وحدها لا تكفي بل يجب أن ترافقها استراتيجيات واضحة تستهدف الارتقاء بجودة التعليم وابتكار المناهج الدراسية تتجلى أوجه الإنفاق على التعليم في تنوع يتراوح بين التعليم الأساسي والتدريب المهني وصولاً إلى التعليم العالي، حيث يحمل كل نوع من هذه الأنواع بصماته الخاصة على الاقتصاد بعد الاستثمار في التعليم الأساسي حجر الزاوية لبناء قاعدة صلبة من المهارات الضرورية التي يحتاجها الأفراد التحقيق النجاح في مسيرتهم العملية. الباقية UNITED STATES) were to search NOTES COMMENTS +70% أصبح التعليم أحد أهم العوامل التي تسهم في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وبالنسبة للمجتمعات، إذ يعتبر استثمارا في المستقبل. ولا بد من توفير تعليم جيد للشباب من أجل التغلب على حالة الإحباط الاقتصادي التي تساهم في كثير من الأحيان في إشعال فتيل الاضطرابات والثورات العنيفة. (اليونسكو (2011) وتشير الدراسات إلى أن الدول التي تستثمر بشكل كبير في التعليم تحقق معدلات نمو اقتصادي أعلى مقارنة بتلك التي لا تعطي هذا القطاع الأهمية اللازمة.