كان البحارة في معظم الدول القريبة من البحر يعملون قديماً في صيد الأسماك والغوص بحثاً عن اللؤلؤ, ويعاني البحار كثيراً من المشاق أثناء الغوص. وهو ظهور اللؤلؤ المزروع على يد المكتشف الياباني "ميكو موتو" من مدينة "شيحا" اليابانية، فتوجه نحو الميناء كي يعمل بحاراً في صيد الأسماك واللؤلؤ ومن خلال عمله لاحظ أن صيادي اللؤلؤ يعانون الكثير من أجل الحصول على صدفة تحتوي حبة لؤلؤ ولكنهم لم ييأسوا، وعرف منه أن المحارة تقوم بإفراز مادة كلسية بوساطة الحيوان الرخوي داخلها عندما يتسلل جسم غريب إلى صدفتها لتحمي نفسها من خشونته المؤذية. ولتعتمد على التجربة والسؤال لتثبت ما تعتقد أنه صحيح, حتى توج ملكاً على عرش زراعة اللؤلؤ في عام 1908م.