–كان القرآن الكريم أول كتاب أنزله هللا على رسولهوقد دونه أبو بكر في مصحف واحدثم دونه عثمان بن عفان في مصحفه المشهور،ال يدّون بعد عمر تدويناً عاماً حتى أوائل القرن الثاني ووجدت منذ القرن األول الهجري بعض مدونات فيومنذ أول األمر عني أصحاب الحديث النبوي بصحته وصدقه وظل يروى على مر األجيال مماالتوثق في رواية الحديث من الرواة الذين يحملونهفدرسوهم ووزنوهم بمعايير سديدة،الحديث تبعه توثيق مماثل لرواية كتبه وصحة نقلها عن وهناك عمل ضخم من التوثيق العلمي أخذ يحوطرواية الحديث منذ القديم بسياج متين من الصحة والدقة،رافقه تحقيق واسع في صحة رواية النص،من الت حقيق والتوثيق نلتقي بهما في رواية األشعار،القديمة، وكان هؤالء العلماء يستقون األخبار واألشعار من وكان قد هاجر من فك انوا يرفدون وأهله،األخذ عن رواته،شروطاً كثيرة،أما السماع،يقول: سمعت،نهاية مصنفاتهم ، واإلعالم :أنذلك،تالميذه برواية كتاب عنهالرواة المتهمين من الموثقين، ويزيدان فياألشعار،أسنادها ومتنوها،ووضع كتابه وهو خالصةأن رواة الشعر الموث ويرفضون ما يثبتعلماء اللغة والشعر،األخذ من عالم ث ومما ال ريب فيه أن القدماء عُنوا عنايةواسعة بتوثيق دواوين الشعر القديم وكانوا ال يزالونأيضاً على أوثقها، ويلقانا في بعض الدواوين الشعرية القديمة وكانوااً على أوثقها،الديوان، في الرواية الواحدةلقد بذل علماء الشعر واللغة جهداً في توثيق وهناك مصنكثيرة نجد على الورقة األولى منها موقوفة على طالب العلم وقد نجد عليهابعض الهوامش، وال يفيدنا ذ لك في التوثيق منها فحسب بل يفيدنا أيضاً في معرفة من ثقفها من العلماءالمكتبات ، وحين تتجمع نسخ الكتاب في أيدينا نرتبها حسب وينبغي أالّ نخدعبقدم النسخة، وكان أسالفنا والعلماء المصنفين،القدماء كانوا يخطئون أحياناً في أسماء المؤلفين بعاملوكثيراً ما كانوا يكتبون سند الرواة على الصفحة األولى من ودائماً تتقدم النسخة المسندة غيرها من النسخ حتى في الرواية الواحدةالمصن فات وهناك مصن وتاريخ تملكهم لها، أو فيبعض الهوامش، وال يفيدنا ذ لك في التوثيق منها فحسب بلوأول أدوات التحقيق جمع نسخ الكتب المخطوطة منالمكتبات ، فال ينبغي إهداء النسخ غير الموثقة ، وينبغي أالّ نخدعالسالفة ما كثر تداوله حتى أصبح شعبياً،خطوط المؤلفين، وينبغي أن نعرف أنالديوان، ودائماً تتقدم النسخة المسندة غيرها من النسخ حتىفات اللغوية واألدبية المعرقة في القدمالمصن فاتتملكوها قبل أن توقف،أسماء بعض العلماء الذين قرأوها أمام صحيفة الفنون، أو فيبعض الهوامش، يفيدنا أيضاً في معرفة من ثقفها من العلماءوأول أدوات التحقيق جمع نسخ الكتب المخطوطة منالقدم، فال ينبغي إهداء النسخ غير الموثقة ، وينبغي أ ن نشير إلى أن من كتب العصور