يؤمن بعض العلماء، كالطبيب كلود برنارد، بحتمية الظواهر البيولوجية كما الفيزيائية، حيث تؤدي الأسباب نفسها للنتائج نفسها في ظروف مماثلة، مما يجعل التنبؤ ممكناً. رأى برنارد أن الحتمية أساس العلم، وأن إنكارها يعني إنكار العلم. سعى لبناء علم بيولوجيا قائم على مبادئ العلوم الطبيعية، مُعتمداً على حتمية تخضع لها الكائنات الحية كما المادة غير الحية. وقد دعمت تجاربه هذا الاعتقاد، مؤكداً إمكانية التأثير في المرض بفهم أسبابه.