يعد قطاع السياحة اليوم الصناعة الأهم في العالم، لذلك أولت العديد ‏من الدول اهتماما كبيرا ‏بهذا القطاع، باعتباره يشكل مصدرا هاما لجذب العملة الصعبة وقوة دافعة لعجلة ‏التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ‏‎ ‎والجزائر كغيرها من ‏الدول التي تتمتع بالعديد من المؤهلات السياحية، ‏فقد أولت اهتمام بالغا بهذا القطاع بالرغم من تأخرها نسبيا إلى غاية سنة 2000 ‏بسبب العشرية ‏السوداء، إلا أن هذا لم يمنعها من إعلان انطلاقة جدية للإرتقاء بالسياحة إلى مصاف القطاعات الدارة ‏للثروة وبناء ‏ قطاع سياحي جذاب للسياح، من خلال بعث سياسة سياحية جديدة تهدف إلى تنمية ‏وترقية المنتوج السياحي الجزائري وإدماجه في ‏السوق السياحية العالمية في إطار شروط التنمية السياحية ‏المستدامة، وهذا من خلال رسم العديد من الإستراتيجيات السياحية لآفاق ‏التنمية، حيث بدأت الوزارة ‏الوصية على قطاع السياحة خلال سنة 2000، في إعداد إستراتيجية من أجل تطوير قطاع السياحة ‏الى ‏آفاق 2010،