5- من خلال الحوار الخارجي بين زايد وفارس يوضح لنا أهمية القراءة هذا القصر هو التعليم وآلاف الغرف التي فيه كل كتاب يقرأه الصغار، سوف يفتحان عيونهم على عوالم جديدة، وقد كان من نتيجة الحوار اقتناع فارس فأرسل ولديه إلى المدرسة. بخلاف أبنائي (خليفة و سلطان و محمد) الذين شجّعتهم على الالتحاق بالأكاديمية العسكرية الملكية في ساند هرست. 6- ومن خلا الحوار الداخلي يبين لنا الشيخ زايد كيف نواجه النقص في طريقة التفكير وطريقة الاختلاف مع وجهات النظر المختلفة بشكل عام في أمور الحياة والقيادة بشكل خاص وليس بمستبعد أن يكون هذا النقص هو الذي دفعني طوال حياتي إلى أن أجعل من التعليم أولوية. لم أفكر يوما أن التقدم كان فأسا في يد مجنون. أدرك تماما أن التنمية إذا كانت على حساب هويتنا فقد تكون ضارة.