الوسيلة المرئية تعد من أبرز وسائل الاتصال والتواصل التي ساهمت في تغيير شكل نقل المعلومات وتوثيق الأحداث على مر العصور. بدأت فكرة الوسيلة المرئية مع اختراع التصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر، ولكن التطور الحقيقي بدأ مع ظهور السينما عام 1895 عندما قدم الأخوان لوميير أول عرض سينمائي يعرض صورًا متحركة. وتطور البث ليشمل الأقمار الصناعية، مما سمح بنقل الأحداث لحظيًا إلى جميع أنحاء العالم. فقد أدى ظهور التقنيات الرقمية والإنترنت إلى تحول جذري في الوسائل المرئية. كما ظهرت منصات مثل يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي التي مكّنت الأفراد من إنتاج المحتوى المرئي ومشاركته عالميًا. والتعليم،