المركز العسكري لمكافحة الارهاب التطرف الفكري هو مركز أكاديمي بحثي متخصص بدراسات الفكر المتطرف ومكافحته، يؤمن المركز العسكري لمكافحة الارهاب التطرف الفكري أن ظاهرة التطرف بجميع أشكالها قد اصبحت ظاهرة عمومية، ولا تنحصر في مجتمع إنساني بذاته، ساعد في توسعها وانتشارها تفاعل عدة عوامل اجتماعية ودينية وثقافية واقتصادية وسياسية. هو أن وصم التطرف والإرهاب قد التصق بالإسلام والمسلمين في الانطباعات السياسية والإعلامية مع أن المسلمين أنفسهم أكثر المتضررين؛ التي يحاول المتطرفون تشويهها بتصرفاتهم البغيضة والبعيدة عن روح الدين الإسلامي ومقاصده الأصيلة مرتكزات مكافحة التطرف الفكري يستند المركز الأردني في مكافحة التطرف الفكري على المرتكزات التالية أولاً: إن السلوك الإرهابي كغيره من أنماط السلوك الإنساني تحكمه العوامل الاجتماعية والمتغيرات المستقلة وغير المستقلة، فكل سلوك إرهابي يسبقه حالة من التطرف الفكري، وليس كل تطرف فكري يقود صاحبه إلى السلوك الإرهابي ثانياً: إن الحلول العسكرية والأمنية وحدها لم تحقق الأهداف التي تنشدها متطلبات الأمن الوطني والإقليمي أو السلم العالمي في مكافحة التطرف الفكري، حيث لا زال العالم على وجه العموم والمنطقة العربية بشكل خاص يشهد مزيداً من تكاثر الجماعات المتطرفة، وتنوعاً في أساليب تنفيذ أجنداتها الخاصة، فكان من الضروري التعامل مع هذه الظاهرة بمداخل علمية وبالنظر إلى أسبابها وبواعثها والجذور التاريخية والفكرية لها. وربطها بالعوامل المسبة لها؛ لدحض الآراء والأفكار التي تحاول أن تمس حقيقة تعاليم الإسلام السمحة وصورتها المشرقة. للاقتراب أكثر من عقلية ونفسية الأفراد الذين قرروا تبني الفكر المتطرف، بعيداً عن التحليل السطحي والافتراضي. الخدمات الأكاديمية واللوجستية والدارسين من الأردن والدول الشقيقة والصديقة وكما يلي ثالثاً: قاعات اجتماعات ومدرج يتسع لـ (150) شخص مجهز بالتقنيات الصوتية والمرئية. رابعاً: منزل للطلاب مؤلف من (12) غرفة نوم مع دورة صحية خاصة. سابعاً: خدمات الاتصال وشبكة الإنترنت أهداف المركز والأدوات التي يستخدمها في مكافحة التطرف الفكري لتحصينه ضد التطرف، وتأصيل قيم التسامح والتعددية وثقافة احترام حقوق الإنسان وقبول الآخر وترسيخها بالتعاون مع الجهات الرسمية وغير الرسمية محلياً ودولياً وتحديد مدى وجودها وتأثيرها على المناحة الأردنية، أم نتيجة تأثير عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية أخرى، للوصول إلى توصيات قابلة للتنفيذ، واقتراح وسائل ناجحة لتحقيق الوقاية الفاعلة من التطرف الفكري. ثالثاً: إعداد ونشر الدراسات والأبحاث الموثقة علمياً، في أسباب وبواعث الفكر المتطرف وطرق الوقاية منه، وأساليب علاجه،