و العلاقة المحتملة بين تحصيل التلميذ ومعززاته: وتشمل هذه العلاقة تحديد نوع وقوة السلوك التحصيلي لدى التلميذ عند مكافأته مادياً ونفسياً على دراسته، ثم تحديد طبيعة أو أساليب مكافأة التلميذ من قبل نتائج عمليات الملاحظة والتحليل: قد يصل المعلم نتيجة ملاحظاته وتحليله لمشكلة التحصيل إلى تحديد العوامل الرئيسة التي تتدخل في التحصيل المدرسي لأفراد التلاميذ سلباً أو إيجاباً. على سبيل المثال: استحسان الأسرة لتحصيل التلميذ وإنجازه اثر فتح الهدايا، تشجيع التلميذ أكثر كلما عمل جيداً في دراسته يتولى المعلم بعد تحديده للمعالم أعلاه، ليبني استراتيجية معالجة خطوات التحصيل المناسبة لحالته. 2 مبادىء تعديل السلوك الصفي إذا أراد المعلم الحصول على نتائج فعالة لعمليات تعديل السلوك الصفي مراعاة المبادىء الهامة التالية: ولا يؤثر في سلوكه سوى الأساليب والاجراءات الانسانية. بالاشباع. استعمال المعلم للمعززات المناسبة لنوع التلميذ الذي يتعامل معه. التعزيز الفوري لسلوك التلميذ الصحيح أثناء التعديل حيث يزيد هذا من فعالية عملية التعديل، استعمال الأقران في تنفيذ عمليات تعديل السلوك أي التركيز على ما يسمى بالمعززات الاجتماعية. ملاحظة السلوك الذي يراد تعديله لعدة مرات أو أيام، حدوث السلوك بشكل صحيح. الموضوعية في إجراء التعديل، تكوين سلوك الطالب المناسب بدراسة، وتوصل إلى نتيجة مفادها أن للمعلم دوراً إيجابياً في تكوين (Rutter) لقد قام رتتر بفاعلية مع الطلاب، والأبعاد الثلاثة هي: 1 الوقاية = ما يمكن عمله لمنع حدوث المشاكل 2 الإجراء = ما يمكن عمله عند حدوث المشاكل وحلها قبل أن تتطور فالبعد الوقائي بعد يقدم التوجيه، وتكون كما أنت عليه. إلا أنه يتم تجاهلها في معظم الأحيان، كسلوك غير مجد. أحفز الطلاب على التعلم: أي علم الطلاب بطريقة ممتعة ولا تكن ممللاً، لأن استخدام الحل يجعل الأمور عادة أكثر سوءاً ولا يحل محل الأساليب التعليمية الفاعلة. نفذ العقود الاجتماعية: يتكون العقد الاجتماعي من القوانين والعواقب التي تحكم السلوك في الصف، وتتم مناقشة قائمة القوانين من قبل الصف بأكمله، وعندما تحدث مخالفة ما، ب البعد الإجرائي: بالرغم من كل الجهود التي تبذل لمنع حدوث المشاكل السلوكية، إلا أنها ستحدث حتماً. فعندما تحدث مشكلة سلوكية فإن المعلم يحتاح إلى أن يفعل شيئاً بأقصى سرعة ممكنة لإيقاف هذه المشكلة. وتتمثل الخطوة الأولى في هذا ومع ذلك فإن المسألة لا تقتصر على تنفيذ العاقبة، والاشارات غير أو أكثر من المضمون الفعلي للعاقبة ذاتها( 1 ومعظم هؤلاء مهارات التواصل لحل المشكلات المعلومات، معرفة بالمشاكل التي تنبع من داخل الصف، وهذه المهارات هي. إن صفة ايجابي يعني أن المعلم المؤكد لذاته لا يحطم الطالب أو يهاجمه لأن المعلم الغير مؤكد لذاته، عناصر تعزيز الثقة بالذات: أ بيان واضح للمشكلة: وذلك من خلال عنصرين هما تحديد سلوك الطالب ووصف آثاره، فيقوم المعلم بعقد اجتماع منفرد مع الطالب، المعلم والمتعلم تبيان مضايقتهما لبعضهما بعضاً. وللمخاطرة في الاستماع إلى أشياء غير مرضية من الطالب وعلى المعل أن يتجنب الدفع عند تحديد المشكلة للطالب، أي الاهتمام، وذلك بعدم طرح الأسئلة التي تقود إلى إجابات دفاعية مثيرة للسخرية، الاتصال بالنظر عند مخاطبة الطالب، وعدم الابتسام د الاستجابة المتعاطفة: (الاصغاء بشكل يؤدي إلى مزيد من النقاش معه إيجابياً). إن مهارة الإصغاء يدل على أن المعلم مهتم لما يقوله الطالب، أخبرني أكثر » هناك سلوك لفظي يدل على الإصغاء كالتشجيع صحيح أن المشكلة لن تحل من خلال إلا أنها ستخفف من حدة المشاعر السلبية وينتهي الحديث بشكل ايجابي كيف يمكن للمشاكل في هذا المجال أن تؤثر على تعليم التلميذ في الصف؟ أن تمنع التعلم، إن التلميذ الذي يعاني من ضعف في مهارة أو أكثر من المهارات الضرورية للتعلم، قد يكون مصاباً بعاهة تعيق التعلم، ويمكن للعاهة المعيقة للتعليم أن تسبب خفض انجاز التلميذ إلى ما دون صفه. قلق وفتور الهمة في الصف يحتاج إلى خدمات التعليم الخاص وعلى المعلم أن يكون على دراية بالأمر. لسبب تردي الأوضاع في أسرته أو التلميذ المشغول البال بمشكلاته، يصعب عليه أن يركز على شرح لأن جانباً كبيراً من طاقته مستنفد في اجترار مشكلاته وآلامه. ومن جهة أخرى فالتلميذ الذي ويتطلب لمعالجة هذه المشاكل الصحية النفسية أن يكون المعلم هو نفسه على قدر مناسب من وعلى درجة كبيرة من المرونة. التلاميذ، مما يجعل المعلمين يشعرون بالحيرة والارتباك في الاجابة، اذهانهم السؤال التالي: كيف أتصرف مع هؤلاء التلاميذ الذين تكثر مشاكلهم في الصف، ينظر للمعلم بغضب، ومنهم من يديم النظر في الشباك، ومنهم كثير الغياب، ومنهم المشاغب الذي يتحرك دون أن يسمح له ومنهم من يحب أسئلة غالباً يلجأ المعلمون في مثل ذلك المواقف لردود أفعال إرتجالية غير واضحة وغير منظمة، مثل إخراج التلميذ من الصف أو إثارة الفتنة بين التلاميذ للإيقاع بهم أو بمسايرة التلاميذ والسير على ويدنو منهم لاحظنا التلاميذ وردود أفعالهم نحو المعلمين والمدرسة على النحو التالي: مما يدفع بالتلاميذ إلى التمرد على المعلم والهروب بعض التلاميذ يشتكي من سطحية المعلم وعدم تمكنه من الدرس وأن أسلوبه في التدريس لا بعض التلاميذ يرون أن المعلم غير ناضج، وأن ممارسته معهم تدل على أنه غير متزن فعلاً. بعض التلاميذ يستاؤون من المعلم الذي يسقط عيوبه عليهم فيتهمهم بأوصاف لا تليق. فهو إما يقف على باب الصف متحدثاً مع زملائه، وإما يذهب لقضاء أي عمل بعيداً عن الصف. وأحياناً نجد بعض المعلمين الذين يلجأون لعقاب الصف بأكمله لسلوك ما قام به أحد التلاميذ. وأحياناً يتعالى المعلم على مهنة التدريس إدراك التلاميذ أن المعلم لا يتوقف عن الصياح والغضب دون أن يفهموا ماذا يريد على وجه التحديد. ترديد المعلم العبارات التي تشير إلى أن التلاميذ عاجزون عن فعل أي شيء عدم تسامح المعلم مع أخطاء التلاميذ نمط يدرس المادة الدراسية ويشحنك بها شحناً نمط يشوقك ويجذبك نحو المادة ويربطها بمعلوماتك العامة، كما لو أنه يريد إثارة اهتمامك بها فعلاً. كما أن المعلمين ذوي التأثير الحقيقي يتمتعون بمكانة مرموقة في نفوس تلاميذهم بل وفي يعالجها للحفاظ على جو صفي مناسب للتعلم، أو لمساعدة التلميذ في اكتساب سلوكات أكثر انسجاماً وبدون صعوبة كبيرة وهي تتطلب وقتاً قصيراً، ولا تؤثر على النشاط التعليمي. والبعض الآخر عبارة عن محاولات مباشرة لايقاف السلوك وبسرعة، ولكنها تتطلب وقتاً أكثر من المعلم، أو في بعض الأحيان تعطل الأنشطة الصعبة وهنا على المعلم أن يستخدم الاستراتيجية والتي تكون فاعلة في ايقاف السلوك غير المناسب فوراً( 2 أما إستخدام أسلوب حل المشاكل، تكون ببناء علاقة مع الطالب يسودها الاهتمام والعناية، والتركيز على السلوكات الحالية وجعل الطالب يتقبل المسؤولية، ووضع 1 المشكلات الصفية التعليمية: تظهر هذه المشكلة على الشكل التالي أسباب المشكلة: سخرية المعلم من بعض إجابات التلميذ عدم استثارة دافعية التلميذ للدرس عدم ربط المعلم المعرفة الجديدة بالمعرفة القديمة معاناة التلميذ من مشاكل أسرية وعدم ميله للمشاركة حل المشكلة: توزيع التلاميذ بصورة متوازية يراعي فيها الجمع بين التلميذ الخجول والتلميذ النشيط تشجيع التلاميذ على ابداء أرائهم دون خوف ومعاقبة التلاميذ الذين يسخرون من زملائهم تبسيط المادة الدراسية، ودراسة مشكلة التلميذ الأسرية. 2 المشكلات الصفية الأكاديمية وتكون على الشكل التالي أو خارجه لزيادة قدرته على تعلم المادة الدراسية. أو التسرب من الحصة، أو سرقة دفاتر الزملاء لينالوا نفس العقاب. أسباب المشكلة: طول الواجب المدرسي الكمي أو صعوبته أو وجود مشاكل تعوق إقامة الواجب أو كلاهما والميل السلبي للمادة أو للمعلم، وروتين الواجب دون اهتمام المعلم بتصحيحه. الحلول المقترحة: تقليل الواجب المدرسي مع وضوح التعليمات 2 عدم إحضار التلميذ كتبه وأدواته المدرسية: تظهر هذه المشكلة في نسيان التلميذ المتكرر لأدواته مما يعيق استيعابه للمادة، مظاهر المشكلة: عدم إحضار التلميذ لأدواته نتيجة إهمال أو مشكلات أسرية إقتصادية. وعدم متابعة المعلم للتلاميذ أثناء الدرس لأدواتهم. أسباب المشكلة: ميول التلميذ السلبية تجاه المادة أو المعلم أو كلاهما الحلول المقترحة: دراسة أسباب عدم إحضار التلميذ لأدواته ومساعدة التلاميذ غير القادرين على دفع توفير أماكن بالصف لوضع الكتب بدلاً من الذهاب بها للمنزل، والتذكير بأهمية الأدوات المدرسية. 1 التحدث الصفي 1) التحدث الصفي: يميل بعض التلاميذ إلى التحدث مع زملائهم في الصف، أثناء الشرح الذي يقوم مما يعيق استمرار التعلم والتعليم، فيؤثر سلوكهم هذا على عملية التدريس. الشعور بالغيرة من تفوق زميل معرفياً الحلول المقترحة: مناقشة قواعد وآداب العمل داخل الصف في بداية الفصل. التنبيه غير اللفظي بالإشارات والنظر ثم بالأسلوب اللفظي. 2) السلوك العدواني: يميل بعض التلاميذ إلى التعدي على زملائهم وإزعاجهم والاعتداء على ويبث المشاعر السلبية داخل الصف. أسباب المشكلة: أسلوب التربية الأسرية والشعور بالحرمان والروتين. وجمع المعلم التلميذ المعتدي الاتصال بولي الأمر لشرح كيفية التعامل مع الابن. السلوك العدواني أسباب المشكلة: مشكلات نفسية أسرية اجتماعية، الخوف وعدم القدرة على التكيف والتشتت الذهني وأسلوب المعاملة، الحلول المقترحة: التشاور مع الأسرة والتوصل إلى حلول أسرية، التلميذ بعدم الخوف وتعزيز ثقته بنفسه( 1 4) الغش في الامتحانات: تتمثل هذه المشكلة في حصول التلميذ على اجابات وهو سلوك غير خلقي، ص 178 مظاهر المشكلة: الكتابة على الأدوات التعليمية (مساطر أحزمة، والاستعانة بهذه الكتابة بصورة غير ظاهرة، والتعرف على أسباب 4 مشكلات صفية سلوكية سيكولوجية: تتجسد المشكلات الصفية السلوكية السيكولوجية بالأشكال التالية 5 ضعف التحصيل 1) التأخر الدراسي: يظهر في عدم قدرة التلميذ على مسايرة زملائه، ومتابعته التحصيل العلمي. وهناك التأخر مظاهر المشكلة: ضعف التحصيل الدراسي، لدى التلميذ. سوء التغذية وطرح الأسئلة عليهم للتأكد من فهمها. وتوفر فرص العلاج صعوبات التعلم، وهذا ما يؤدي إلى إعاقة عملية التعلّم والتعليم، وطاعتهم له. وطبيعة المعلم غير الجادة في التفاعل مع التلاميذ. عدم رغبة التلميذ في المادة لصعوبتها. 3) التسرب الفكري (السرحان): يشعر المعلم أحياناً أثناء الشرح بأن بعض التلاميذ في الصف يسودهم الصمت التام، أو إلى خارج الصف، وعندما يحاول أن يسألهم عن نقطة يخطر بباله في تلك اللحظة. أسباب المشكلة: اعتياد المعلم المستمر أسلوب التلقين في التدريس، حيث يشعر التلميذ معها بسهولة التسرب الفكري. معاناة التلميذ لمشكلة شخصية، أو التفكير بها. الحلول المقترحة: تنويع أساليب التدريس وعدم اعتماد المعلم على مقابلة التلميذ والتعرف على مواطن الصعوبة في المادة والتعرف على مشكلته والاستجابة لها انسانياً. واستيعابه المادة الدراسية. وتحوله إلى مهمة أخرى، أو انقطاعه عن المهمة وعدم رغبته في اكمالها. إنجاز التلميذ للمهمة من خلال إنشغاله الفكري في أمور شخصية أو النظر إلى خارج الصف، أو عدم متابعته للشرح مما ينتج عنه عدم معرفته للمطلوب عند سؤاله. الحلول المقترحة: التعرف على مشكلة التلميذ الشخصية أو الأسرية، والمساعدة في حلها مع الأهل والمدرسة. وربط المهمة التعليمية باهتمامات التلميذ. كأن يبدأ بتقديم مهمات يحتاج إنجازها أربع دقائق لمدة أسبوع دراسي ثم بأخرى يحتاج تنفيذ كل منها خمس دقائق لمدة أسبوع ثانٍ وهكذا دواليك. يحصلون على علامات أقل مما هو متوقع منهم. مظاهر المشكلة: إن أهم مظاهر مشكلة ضعف التحصيل هو تدني انجاز بعض التلاميذ الكتابي أو الشفوي، أسباب المشكلة: انشغال التلميذ بأعمال أسرية مختلفة، ثم الاستجابة والتنسيق مع الأهل بصيغة تسمح له بمزيد من الوقت للدراسة في حال كانت المسؤوليات الأسرية المكلف بها تشكل عبئاً عليه. هامشياً، مما يضفي على جو الضعف الروتين والملل وعدم الاستيعاب، للتلميذ، فقد يكون أو ينظر إليه كضعيف غير قادر على التحصيل، 5 المشكلات الفردية: إن السلوك الانساني سلوك هادف، والفرد حين يجد إحباطاً في إشباع حاجته للانتماء، والاحساس بقيمته الذاتية من خلال وسائل مقبولة إجتماعياً، 1) أنماط سلوكية لجذب الانتباه: إن التلميذ الذي يعجز عن تحقيق مكانه بين الآخرين بطريقة الانتباه بطلب المساعدة المستمرة من الآخرين. والباحث عن السلبية فهو الذي يظهر كسله بشكل بارز، المطبع أو الذي يجتر النسيان والحسد في نجاح الآخرين. كالصراخ الذي ينشأ بين التلاميذ نتيجة الاختلاف في الطبقة الاجتماعية أو 2) عدم الالتزام بمعايير السلوك وقواعد العمل: ويظهر عندما تقوم الجماعة في الصف بسلوك غير توزيع أسئلة الامتحان. 3) الاستجابات السلبية من جانب أعضاء الجماعة: مضايقة تلاميذ الصف لتلميذ معين يعتبرونه 4) تجاوب الصف مع السلوك السلبي: هنا تشجع الجماعة التلميذ الذي يسلك بطريقة غير مقبولة، وتؤيده في تبنّيها التلاميذ هذا السلوك السيء قد تبدأ السرقة لدى الأطفال بصورة واضحة في المرحلة العمرية من سن 4 إلى 8 سنوات، حيث يسرق الطفل بشكل عفوي، أما إذا استمر هذا السلوك لديه في المرحلة العمرية من سن 10 إلى 15 فإنه يصبح سلوكاً مرضياً. منها عدم معرفة معنى الملكية فهو يعتقد أن الآخرين، ويسرق وقد تتحول هذه الغيرة للانتقام في حالة قيام المعلم بمقارنة وأحياناً يكون دافع السرقة الخوف من العقاب، فعلته وإتقاء العقاب. فيقومون بسرقتها من زملائهم، وعدم عقابه أمام الآخرين، « يا سارق » أو « يا لص » أما أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه فهي: والملل من الثبات على وضع واحد، ضعف وهنالك ثلاثة أشكال لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه النوع الذي يغلب عليه فرط الحركة والاندفاعية تحفيز التركيز والسلوك المطلوب بالجوائز مع الجدية في تصنيف ذلك تدريب التلميذ على الألعاب التي تزيد من تركيزه (تجميع الصور التركيب التفكيك). عدم المقارنة بينه وبين غيره من التلاميذ، فهذه المقارنة تسبب له الإحباط وتفقده الثقة بنفسه. واستخدام النشاطات لمساعدته على التركيز، فتعود لأسباب أسرية، أو الهروب من العقاب، القاسي من الكبار. متكرر، صعوبة المادة، الفردية، وعدم التعامل بالقسوة مع التلميذ، ورغبة بتأكيد الذات، منحه الثقة بالنفس بالمدح، 8 المشاكل الصفية (الصحية والنفسية) إن وجود التلميذ في الصف، يحمل معه تاريخ غني يحدد بها مسار حياته الدراسية وسلوكاته وتفاعلاته في الصف. مما وتعامل مع الواقع، مما يجعل وجوده في الصف عملية طبيعية تمثل إستمراراً لتاريخ حياته الأسرية، والتوافق الصفي والنجاح في التحصيل في آن معاً. أما التلاميذ الذين يعيشون في أسر متصدعة، يتشكّل فيها عالمهم النفسي والذهني، فتتصف إمكاناتهم الذهنية على سبيل المثال بالذكاء التحايلي، كي يتمكنوا من معايشة ظروف حياتية مختلفة عن ظروف حياتهم العائلية أو البيئه أن هذه الفئة من التلاميذ وبالأخص الانسجام وذلك بسبب معاناتهم لمشاكل صحية، 9 مشاكل سوء التنظيم أو التخطيط قد يكون السبب في المشاكل الصفية التي تحدث في الصف بسبب سوء التنظيم أو التخطيط، أو دخول متغيرات لم يخطط لها المعلم بشكل جيد. المخالفات الصفية البسيطة مثل الخروج من الصف، نقر المعلم على الطاولة هل تحدثت مع مدرسين آخرين يقومون بالتدريس لنفس التلميذ؟ هل حاولت تغيير خطة الدرس والقيام بأسلوب آخر مع التلميذ؟ ليس هنالك بد من المشاكل الصفية، وللتعطيل من آثارها إلى أدنى حد ممكن. لا يوجد لديهم المهارات اللازمة وهم يحتاجون إلى معلم يمزج الديمقراطية بالسلطة، لين وقاسٍ، ولديه مخزون واسعٌ من المهارات السلوكية. __ أما أهم الطرق التي على المعلم أن يستتخدمها عند تعديل السلوك غير السوي بسلوك 1) التعزيز الايجابي: ويتمثل في اتباع السلوك المرغوب فيه بشيء يزيد من احتمال تكراره في المستقبل، منها على سبيل المثال منح المكافأة للطالب، أو إرسال ملاحظات إيجابية للأهل. ب العقوبة: وهي على نوعين. الأول: يتضمن إبعاد المعزز الايجابي (إخراج الطالب من الصف) ولسوء الحظ فإن هذا الاجراء قد يفرز أحياناً وبدون قصد سلوكا ما، مثلاً إذا كان هنالك طالب ما لا يحب مادة الرياضيات فيمكن للمعلم إخباره أنه إذا حل المسائل الثلاث الأولى بشكل صحيح، فلا حاجة له بأن يحل بقية المسائل( 2 وأكثر طرقه ولكنهم يظهرون سلوكات غير مناسبة أحياناً. تصحيح أخطاء التلميذ في وجود الآخرين، وتجسيم الخطأ بصورة كبيرة عدم تحمسه للدرس طوال الوقت. مطالبة التلاميذ بواجبات كثيرة ثم إلقاء إجابات التلاميذ في سلة المهملات. عدم اشراك التلميذ في القرارات الخاصة بإدارة أنشطة الصف. القول للتلميذ عندما ينشد المساعدة كنْ هادئاً ومتزناً تعامل مع هذا التلميذ على إنفراد لا أمام الصف كله. 1