لقد مر النظام التربوي الجزائري بمراحل مختلفة وقد رعت الوصاية لاصلاحات تربوية مختلفة وواجهت هذه للاصلاحات نتيجة الارث الاستعماري الذي ورثته حيث كانت للاصلاحات نتيحة تهدف الى التخلص من الارث الاستعماري الفرنسي وبناء دولة قوية قادرة على تسيير شؤونها واعادة بناء نضمها السياسية الاقتصادية والاجتماعية وخاصة التربوية ونظرا لصعوبة الاوضاع التي عاشتها الجزائر بعد الاستقلال مباشرة خاصة الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتشعب المشاكل لم تعرف الاصلاحات ذلك الفترة الا بعد 7 سنوات من الاستقلال