ركز التعليم الأولي في زنجبار على الدين الإسلامي، شاملاً القرآن، التفسير، الفقه، اللغة العربية، والأخلاق. في القرن التاسع عشر، أصبحت زنجبار مركزًا علميًا بارزًا جذب علماء وطلابًا من شرق أفريقيا، مُطوّرةً مناهجها لتشمل مختلف العلوم القرآنية والشرعية. أثمرت هذه الجهود التعليمية عن القضاء على الأمية بين مختلف المجموعات الأفريقية، وربطها بالعالم العربي الإسلامي، مُعبّرةً عن انتمائها لهذا العالم في تراثها.