وقدم فلسفة خاصة لهذا الإنسان سماها "فلسفة تأكيد الذات" واعتبرها مصدر الحركة والعمل ومركز الإنسانية. ولهذا يجب أن يعود الإنسان إلى  ذاته يدعمها ويقويها وينفي عنها الجبن والخوف. وهكذا آمن إقبال بالفردية أو الذاتية لأنها الأصل ومنها البداية وإهمالها هو الجهل بأصل الداء ورأس البلاء. ويهدف إقبال من وراء هذه الفلسفة إلى: - بناء الإنسان المسلم بناء يُعتدُ به على أسس إسلامية قوية تواجه جميع التيارات والأفكار والفلسفات الوافدة ٠‏ أن يكون خير خليفة لخير مستخلف وأن يعي مفهوم الاستخلاف والأمانة على أتم وجه وان يتخلق بأخلاق الله كما كان الأنبياء والمرسلون.