راجعنا حتى الآن كتابات ويرنر في العديد من المجالات، لكن ويرنر ل تكمن في هذه المجالات أو الموضوعات. طبيعة النمو متعدد الخطوط (الإتجاهات) متعددة، Wemer)، السؤال. تسيطر علينا في الطفولة، وتبطلها تدريجيا وخلا النمو النظرة الهندسية والتقنية للإدراك التي نكتسبها من ثقافتنا، لكننا عموما نعتمد أكثر علي المنطق والصيغ العقلانية في التفكير، تسير في خط واحد، ومع ذلك فإن الإدراك بالفراسة هو الآخر ينمو، طالما إننا لا ننميه، أو غير أساسا عندما نقول Sensori-motor action نستطيع قياسه عبر بعد كمي واحد، p.153. هناك كمية كبيرة من البحوث في علم نفس النمو إفترضت أن التغير يمكن قياسه بهذا الأسلوب، سبق للبيولوجيين على وجه الخصوص أن تعرفوا فعليا على الكثير من التغيرات غير فالصيغ المبكرة تبزغ في صيغ جديدة مختلفة خاصة في أمثلة اليرقة، إذ لا معنى مثلا لأن تقيس سرعة اليرقة في الطيران لأن لها صيغتها الخاصة في الحركة لكن، Rousseau, 1762, p) لو أن هذا الموقف صحيح، فإن الإنسان لا يستطيع قياس الأطفال بنفس أدوات قياس الكبار دون أن يفقد ما هو الفريد لدى الطفل. وعندما أخذ ويرنر المنظور الأكثر إتساعا لاحظ أن كلا من التغيرات الكمية والكيفية النوع عن تفكير الطفل الإدراكي الحركي الوجداني. المقارنة بين الطفل والكبير مثل المقارنة بين العالم والفنان، يقترب من شكل ٣. Gardner, 1980, p.5 Andy, Andy. age D وأنشطته، رسومه مثلا تتجه نحو نوع خاص من فبداية من عمر الرابعة تقريبا يرسم الطفل ضفدعة صغيرة قد تخلو من التفاصيل الدقيقة لكنه يندر أن تحصل على رسم (لاحظ رسم الشخص مصحوبا وخلال السنتين أو الثلاثة التالية فإن رسوم الأطفال تكون طازجة وحية وجميلة بعد عمر Gardner, 1980, ٦-٧) وليس من الصعب علينا أن نتفهم لماذا يقول كثير من عظماء 1973, صغار الأطفال أيضا يشيرون بالتأكيد إلى بدايات المهارات العلمية، هذا التوجه لديهم، إلا أن النظرة المسيطرة عليهم تكون أقرب للطبيعة وأكثر ارتباطا ولذا فإنه يبدو خارجا عن الموضوع الإصرار على تقييمهم في ضوء معايير رغم أن ذلك هو ما يغلب على كثير من الباحثين. قد يكون هناك إعتراض على ما ذكرناه مرارا عن عدم الإتصال، الكبار يفكرون مثلما يفكر الصغار خصوصا في المراحل الأولى للتكوين بالتصغير، أليس ذلك إستمرارية بين الصغار والكبار، لكن التنظيمات الشكلية رفيعة الإعداد التي تتسم بها المراحل المتأخرة، تشير عملية عدم إن بزوغ الأخرى مثل التحول من الحبو إلى المشي، إن عدم الإتصال تعني فقط أن التغيرات أما فجائية التحولات فهذا أمر آخر (1957, Warner). الظواهر، فرد آخر) هو أن نتخلى عن أفكارنا المسبقة حوله، لا يمكن أن نفترض أن الأطفال يفكرون مثلما نفكر نحن، وقبل كل شئ، نحن في حاجة إلى إستكشاف ظواهر عالمهم وكيف تبدو بالنسبة لهم. معظم علماء النفس النمائيين يمكن إعتبارهم ظاهرياتيين إلى درجة ما (راجع الفصل ١٧) حيث اعتقدوا أنه يجب الشك في كل ما نعرفه حول تفكير الطفل، ويرنر أيضا وصف التفكير من وجهة نظر خارجية (متصل أو منفصل) ومع ذلك كتب ويرنر بحماس (12. Werner, 1948, جاكوب فون يوكسكول، ومارتا موشاو. لقد كان يوكسكول تطوريا حاول بيان كيف وتبعت موشاو أبحاث يوكسكول لتبين كيف يختلف تفكير صغار الأطفال عن تفكير الكبار ولذا Wholwill)، كان الرصيف في قاع منزلق أو منحدر ولكي تصل إليه كان على وهذا ما كان يفعله الكبار، تجاهلوا الممر، يتدحرجون وينزلقون على الجزء العميق المغطى بالحشائش بجانبه، مفعمين بالحركة فقد بدا كما لو كانوا قد أدركوا الموقف ككل بشكل مختلف تماما عن الكبار، بالنسبة لهم كان السور هو الملمح الرئيسي بينما لم يكن عنصرا في الخلفية موقف آخر تمثل في فرع جديد لسوق مركزي إفتتح في المدنية، مابين ٦-٩ سنوات) بنفس أسلوب الكبار، مندفعين بدلا من ذلك إلى مساحات تتيح لهم فرصة الحركة واللعب، خاص نحو السلام والمصاعد والسقالات التي أحبوا أن يصعدوا ويهبطوا عليها في الإتجاه المخالف، مختلف تماما عن الكبار، وموشاو التي توفيت في عمر مبكر لم تنه بحثها، حيث فسرت كيف يرون المنظر ومع هذا فلقد بذلت جهد البداية لتمثل عالم الظاهراتية عند الطفل . ولم يكتب إلا القليل عن التطبيقات العملية الأطفال، فمثلا في علاج الشيزوفرينيا، كبيرة لمفاهيم ويرنر حيث وجد أنه لا يمكنه فهم معظم المرضى بالشيزوفرينيا دون فهم الطبيعة النوعية غير المتمايزه لخبراتهم، عن الأشياء غير الحية أو الأشخاص من حولهم، إنهم يشعرون أنهم بالفعل جزء من غرفة المعالج النفسي، وتعرف المعالج النفسي على ذلك له فائدة كبيرة في حد ذاته ، ويناقش سيرلز هذه النقطة بعرض عدة طرق محددة توجه فيها أما أعمال ويرنر الخاصة مع المرضى فقد كانت محدودة بالبحوث التشخيصية ما بين ١٩٣٧-١٩٤٥، قام ومعه الفرد ستراوس بعدد من الدراسات المقارنة في السلوك المعرفي لهؤلاء الأطفال مع سلوك الأطفال ووجدا أنه في حين تصرف الأطفال المتخلفين بطرق بسيطة، فإن المصابين مخيا وضح في سلوكهم نوع من عدم التنظيم، إنشغالهم بتفاصيل الخلفية، لقد كانوا حسب مصطلحات ويرنر مربوطين بالمثيرات ، كل Franklin، لكن تعليقاته المختصرة 112. 1948, p.100; Werner and Kaplan, 1963, p) أوضحت أنه إعتقد مثل روسو ومونتسوري وغيرهما من علماء نفس النمو أن التعليم ينبغي أن يكون مفصلا وبالنسبة لويرنر فإن ذلك يعني أن الأطفال يحتاجون يمكن أن يعتقد الإنسان أن ويرنر أحب إستخدام مونتسوري للحروف الرملية لأنها وأنه قد أحب أيضا مدخل ديوى في التعلم من خلال العمل حيث يدرس الأطفال موضوعات مثل التاريخ ليس من خلال الكتب لكن من خلال إعداد أدوات وأداء أنشطة الإنسان البدائي، وبالنسبة للقراءة فإن ويرنر لا بد أن يكون متفقا مع بتلهايم وزيلان وأهميتها لأنها توفر فرص التعبير الجسمي والوجداني، أن التربية لا ينبغي أن تقتصر على عقل الطفل بل ينبغي أن تستجيب للطفل كعضو معبر، له إحاسيسه الخاصة به. وطالما أن ويرنر نفسه لم يكتب إلا هذا القليل عن التربية، أحد المفاهيم القليلة التي أصبحت مرتبطة مباشرة بتعليم الكبار وهو مفهوم مرونة التكوين المصغر، ويرنر - حسبما نتذكر- أقترح أن معظم التفكير البدائي لا يتوقف على التحليلات العقلانية المتقدمة، لكنه يبدأ بالإستخدام الشامل للعمليات القبل مفاهيمية حيث إذا عليهم أن يسعوا لتوسيع مدى التفكير الذي يغذونه وينشطونه عند تلاميذهم. حيث تبذل جهود متزايدة لتعليمهم أسلوب ومهارات حل المشكلات عقلانيا بالتزام شديد، وحيث يتم تشجيع صغار الأطباء ليعملوا تقييما تشخيصيا بطريقة منطقية خالصة، نظرية الكمبيوتر في المعرفة، الأطباء عليهم أن يقوموا بإصدار أحكام إكلينيكية أدق، بأن يبدأوا من مستويات ما قبل المفاهيم بانطباعاتها وإحساساتها ومشاعرها التي يستثيرها المريض لديهم. لمقولات ويرنر ، الكتاب (1987 , الكفاءة في كتابة أفكارهم وإنطباعاتهم أثناء فحصهم لأطفال مصابين بالحمى وتم نقلهم لغرفة الطوارئ في إحدى المستشفيات الكبرى، وقد كشفت تحاليل شريط خالصة خلال الفحص، وعلى العكس فإن الأطباء الأكثر خبرة وتقديرا إنشغلوا بداية مع