1- من خلال تقنية السرد قدم (دوغلاس هوم وزير الخارجية وشؤون الكومون ويلث) قدم سمات القيادة والحكمة للشيخ زايد قائلا: إن الشيخ زايد، يمتلك المميزات الضرورية ليكون حاكم الإمارة وهو يتمتع بشعبية ويحظى باحترام كبير من السكان والجيران. همه الوحيد مساعدة شعبه وانفتاح البلاد على الحداثة. هنا يكمن الفارق الكبير بينه وبين أخيه، هذا لا يعني مع ذلك أن الشيخ زايد سيكون حاكما نستطيع أن نتلاعب به كما نشاء لأنه يمتلك كل أنفة البدو ومتمسك جدا باستقلاليته من المؤكد أنه لا نحن ولا أي سلطة أخرى سنكون قادرين على التأثير في قراراته. غير أنه لما كان مدركا الأهمية المشكلات التي تواجهها بلاده فلا شك في أنه سوف يقبل المساعدة التي يمكننا تقديمها لحل تلك المشكلات. 2- لماذا كان الشيخ زايد يحظى بتقدير وحب السكان والجيران قبل توليه زمام الحكم. تطلعاته في بناء المدارس والمستشفيات وبناء الطرق، عطف على مريضهم ومصابهم، مهد لهم الطرق ووفر لهم المهن بعد أن تعثرت المهن التي كانت من وراء تجارة اللؤلؤ، يجالسهم ويستمع إليهم. بقدر ما هو غير مفهوم، لم أسعَ إلى طرح السؤال على أخي. وهذا ما أكده لي بعد ذلك السير وليام لوس، كان ذلك تحوّلاً حقيقيا. أكد لي أيضا أنه طلب من أرابيكون أن تقدّم له مشروع شبكة طرق. كنت على اطلاع بشأن أرابيكون، فالأمر كان صعبا على الشيخ زايد وفكر فيه كثيرا. أنتً الذي سيعبر بها إلى طريقة السلم والسلام، أنتَ الذي ستجمع شمل القبائل وتوحد كلمتهم، أنتَ الذي سيحبه من في الخارج والداخل، أنتَ الذي سينقل البلاد في زمن قياسي من صحراء جرداء إلى جنة خضراء، أنتَ من يحترم الإنسان وإذا رفض؟ تذكرت القسم الذي أديناه أمام أمي: «احلفوا أنكم لن تسفكوا دما البتة. 6- بتقنية الحوار. فكرة المساس بكرامة أخي كانت لا تحتمل. ما العمل؟ عندئذ،