لم يكن نجاح الملياردير الأميركي إيلون ماسك (47 عاما)، صاحب شركة تسلا للسيارات الكهربائية وشركة سبيس إكس للصواريخ التي تقدر قيمتها حاليا بحوالي 20 مليار دولار محض صدفة. الرجل الذي أحدث "ثورة" في عالم النقل على الأرض وفي الفضاء، بحسب وصف موقع فوربس، يستثمر الأموال التي يجنيها في كل محطة نجاح للوصول إلى نجاح آخر، حتى أصبح الآن رمزا من رموز الصناعة الأميركية وأحد أهم مزودي الجيش الأميركي وناسا بخدمات إطلاق الصواريخ. وهو ما كان بمثابة نقطة انطلاق إلى عالم التجارة والأعمال. صاروخ فالكون-9 من إنتاج سبيس إكس ​​ هاجر إلى كندا في عمر 17 عاما، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة لدراسة الفيزياء والاقتصاد في جامعة بنسلفانيا.  أدرت عليه الملايين لاحقا بعد بيعها لشركة Compaq Computers. com المتخصص في تقديم خدمات مصرفية إلكترونية، 4 مليار دولار. في هذا العام ذاته توجه ماسك إلى الاستثمار في عالم الفضاء، وسخروا منه عندما أراد شراء صاروخين بقيمة صاروخ واحد، بدأ رجل الأعمال الطموح البحث عن طريقة لتصنيع صواريخه بنفسه، فعكف على القراءة والاطلاع على عالم صناعة الصواريخ، كانت تعاني من متاعب مالية، ​​ لم ييأس ماسك وأصر على المحاولة مجددا، ولم تمر أسابيع قليلة حتى تمت تجربة إطلاق صاروخ فالكون بنجاح، عام 2012، أصبحت سبيس إكس محط اهتمام إعلامي كبير عندما أطلقت الصاروخ فالكون-9 الذي حمل كبسولة غير مأهولة للمحطة الفضائية الدولية، هذا الإنجاز الكبير وصفه ماسك بأنه كان مثل "الفوز بمباراة سوبر بول". ما فتح المجال أمام تقليل تكلفة السفر في الفضاء، وتلا ذلك إطلاق الصاروخ فالكون هيفي هذا الشهر، ​​ شركة تسلا التي واجهت متاعب بعيد إطلاقها عام 2008، أطلقت بعد سنوات قليلة السيارة رودستار، 7 ثانية. أطلق ماسك الذي تبلغ ثروته حاليا 20. 7 مليار دولار،