١ "علينا أن ندرك معنى التربية؛ التربية: هي بمعنى الإصلاح؛ والحرص دقيقاً كان أو جليلاً ٠« وما من شيء إلا هذا المفهوم + ويمكن إيضاح ذلك من خلال النصوص السابقة بتحليل المفهوم إلى عناصره التي يمكن إيجازها في نقاط أربع هي: فمصطلح التنمية يشمل المحافظة على الشيء؛ منها قول سماحته في محاضرة عن حقوق كما ورد في النص الأول "ويراد بها تنمية الفضا ٍ هن محا الفكر الزيو يي ٍ ٍ اجا ا عند ال لعة[ أمد الل ايل لتخلو من شتى الشوائب وصنوف القوادح« وتنمو نقيّة صافية؛ السفاسف والرذائل« ويستعلي عليها؛ وهو ما يفهم من وقوله في معرض حديثه عن تربية بمشيئة الله في موضع الدعوة بالحكمة. والعالم بنباياها المكلّف بحمل منها ٠« بهدف إعداده التام للقيام بهذه المسؤولية 6 يقول سماحته: "وأما ؟- إن جهد المربي في تربيته يأتي تابعاً لشرع الله تعالى؛ الذي هو مصدر يستمد يقول سماحته : "علينا أن نعود منه مبادءه؛ وأن نربيهم على سنة لذا وبدونها تنهدم مقومات حياته. « حين يقول سماحته في النص الثالث: "فإن التربية ليست هي مجرد التعليم؛ ويكون في آن واحد؛ وفي آنات متعددة“'"؛ وافتراق« فلكل منهما قواعده وأصوله التي تتحقق بها أهدافه. فلذلك مكتفياً بالإشارة هنا إلى أن التعليم في حقيقته إحدى أهم الوسائل التربوية؛ ذاتها وبين وسائلها« فيشير في جواهر التفسير إلى أن الإنسان "متكون من ومنطوٍ على عقل وقلب وغرائز وضمير« ولبذه كلها حتى لا يؤدي الأمر إلى ضرر نفسي واجتماعي“". من ميول وغرائزء وتضبط ما يصدر عن النفس من سلوك؛ وهي الأداة التي فهو منحصر في الناحية العقلية من حيث الاكتساب؛ سماحته؛ التعليم مؤد إلى وقوع نشاز كبير بين جوانب النفس الإنسانية؛