حملة اعلامية جديدة تسوق البهتان ‏ ‏تواصل الصحافة الفرنسية سلسة تحاملها ضد الجزائر, إلى درجة البحث الحثيث في أوراق أرشيفها عن أدنى معلومة تساعدها على الافتراء ونسج قصة جديدة محاولة بشتى الطرق أن تقنع نفسها بأن الجزائر مدينة لفرنسا متناسية أن الجزائر التي لا دين عليها تحترم دوما التزاماتها المالية. ‏وبعد ان تلقت ردا مفحما حول المساعدات العمومية للتنمية المزعومة التي تدعي فرنسا تخصصيها سنويا للجزائر، فإن وسائل إعلام هذا البلد قد قامت هذه المرة بإخراج الملف القديم للدين المزعوم للمستشفيات الفرنسية. ‏إن ما يقال ويكتب حول فواتير علاج مزعومة لم تدفعها الجزائر للمستشفيات الفرنسية هي من قبيل الافتراء والكذب وسوء النية التي تغذي هذه الحملة الحاقدة على الجزائر وهي الحملة التي لا تحترم أي ضوابط. ‏ونقدا تلك الفواتير، 815, 55 أورو. ‏إن الجزائر تدفع دائما ديونها عندما تكون مستحقة، 194, 23 أورو (تكاليف الاستشفاء من 2018 إلى 2024)، وهو مبلغ لا يثير القلق إلى هذا الحد. ‏ويعد هذا الاجتماع الذي يتجنبه الطرف الفرنسي خطوة حاسمة في تحديد المبالغ المستحقة بشكل دقيق, وفقط تلك المستحقات التي تغطي خدمات قدمت لمواطنين جزائريين لأنه لا ينبغي استغلال استعداد الجزائر للدفع لحملها على تغطية مستحقات لا تمت لها بصلة. ‏ولتحقيق هذه الغاية من الضروري أن تكون هذه الفواتير هي بالفعل فواتير لمواطنين جزائريين تلقوا العلاج في المستشفيات الفرنسية في إطار صيغ الرعاية المحددة بوضوح ضمن إطار تعاقدي صريح وموثق، ‏ومع ذلك،