عقلية النمو وتعزيزها لدى الطلاب ذوي الإعاقة مشرفة ذوي الإعاقة مرام مسند الصيفي إن التغيرات التي يشهدها العالم على كافة الأصعدة، والتحولات الحالية والمستقبلية المرتبطة بمجال التقنية كالذكاء الاصطناعي وعوالم الميتافرس والتي ستغير من منظومة العالم وتوجيهاته، كل ذلك وأكثر بولد توقعات عالية جدا من التعليم ، وباعتباره المسرع الأول لصناعة رأس المال البشري الذي يتم التطلع لتوافقه مع تلك التغيرات، والذي يمكنه من ان يعزز من قدرة الأوطان على مواجهة التغيرات التي حدثت وستحدث بإرادة الله . والمملكة العربية السعودية أعدت الخطط الاستباقية لذلك من خلال التغيرات في منظومة التعليم والمناهج وإدارة الموارد والمدارس ، كما أعدت خطط استباقية على مستوى الدولة ولجعل التعلم سمة لكل الشعوب من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية ، والأمر الذي يحتاج أن يبذل المعنيون بالتعليم جهودهم للتوافق مع هذا البرنامج ، ولعل من أهم السمات اللازمة للتوافق معه صناعة العقليات البشرية على كافة الأصعدة التي تبذل جهودها الذاتي نحو التعلم مدى الحياة ، ولان الأشخاص ذوي الإعاقة من أكثر الفئات حاجة للتأهيل والتعليم على ذلك ، أتت الورقة لتقي الضوء على أهم العوامل التي تسهم في ذلك ألا وهي نظرية عقلية النمو، التي تتبنى معتقد ان جميع الأفراد يمكنهم التعلم والتطور والتحسن مهما كانت حالتهم وسماتهم وذكاؤهم المحاور 1- مفهوم عقلية النمو والفرق بينها وبين عقلية الثبات