وَيَدْخُلُ في الأمرِ تِقنياتٌ أُخْرى كَالْحِوارِ وَالْوَصْفِ، وَيَعْمَلُ الْحِوارُ على دَعْمِ الْوَصْفِ من خِلالِ انْعِكاسِ سِماتِ الشَّخْصِيَّـةِ النَّفْسِيَّـةِ وَطُرُقِ تَعْبيرِها عن مَشاعِرِها وَكَيْفِيَّـةِ تَعامُلِها معَ المَواقِفِ، ويُعدُّ الْحوارُ أَحَدَ أَهَمِّ الأساليبِ التَّعبيرِيَّـةِ؛ حيث إنَّ الْوَصْفَ هو الّذي يَقومُ بالمُساعَدَةِ على نُموِّ الْحوارِ، وهذا ما يُعْرَفُ باسْمِ السَّرْدِ الْمُتَقَطِّعِ الّذي يَعْتَمِدُ على تِقْنِيَـةِ الْوَصْفِ؛ خُصوصًا فِي الجُمْلَـةِ الأُولى لِلسِّيرَةِ،