حيث كان يتم احتجاز المرضى في الممرات الخارجية التـي تقع بن الغرف المربعة والحوائط الخارجية، حتى يتمكن المارة وعابرو السبيل مـن أن يـروهم ومن الواضح أن احتجاز المرضى العقلين في المستشفيات والتعامل مع سلوكهم المضـطرب م يعمل بالضرورة على إيجاد علاج إنساي وفعال. 1745-1813 - الذي مارس الطب في فيلادلفيا عام 1769 ، واعتبر أبا الطب الـنفسي الأمـريي - كان يعتقد أن الاضطراب العقلي ناتج عن ارتفاع نسـبة الـدم في المـخ، علاجه على سحب كميات كبرة من دم الأفراد المصابن بالاضطرابات العقلية 1976, ويؤمن "روش" ً أيضا بأن العديد من "المجاذيب" مكن أن يتم علاجهم عن طريق بـث الرعـب ولذ ً لك كان يوحي للأطباء بأن يقنعوا المريض بأن الموت قريب جدا. انجلترا الحديثة بتطبيق هذه الخطوة بأسلوب بارع، حيث كان هناك فوق المكان الـذي يقـوم بالمعالجة فيه يوجد تانك كبر مملوء بالمياه، يتم وضع المريض في صندوق يشبه التابوت، ثم يتم إنزال المريض وهو داخل التابوت إلى التانك المملوء بالمياه، عندئـذ يـتم إخـراج المـريض - وهـو داخـل Pinel’s Reforms "بينيل "مصحات ُ "فيليب بينيل يعد قام بإنشـاء مصـحة ضـخمة "إن المرضى كـانوا مقيـدين في حـوائط زنزانـاتهم، وكانت تلك قاعدة عامة، بالإضافة إلى سلاسل حديدية أخرى تربط اليدين والقدمن، وقد كانت هذه السلاسل طويلة وعـادة مـا كـان الطعـام عبـارة عـن عصيدة لزجة القوام - هو الخبـز المفتـوت في الشربـة - 41 54 "سيئا أو جيداً ً فهـم الآن يتمشـون في ثنايـا المستشـفى وعـلى ً أو يلحقـوا ضررا بـأي شـخص، بالإضـافة إلى غلـق السـجون التي كانت مقامة تحت الأرض، واسترد بعض المرضى الـذين تـم احتجـازهم لعـدة ً أعـوام عـافيتهم، م يكن هو "بينيل"، وإما هو مريض سابق يـدعي "جـان - بابتيسـت بوسـن" -Jean وفي واقع الأمر م يكن "بينيـل" Weiner . "بينيل" جهود "بوسن"، ً وماشي جـاء "بينيل" ليؤكد أن المرضى العقلين الـذين يخضـعون لرعايتـه هـم أشـخاص طبيعيـون، ويجـب ومعـاملتهم معاملـة كرمـة باعتبـارهم كائنـات بشريـة. والأنشـطة وقد قدم "بينيل" الكثر للأشخاص الذين يعـانون أمراضـا عقليـة، حيث اقتصر العـلاج الإنسـاي عـلى الطبقـات الراقيـة؛ الطبقات الدنيا، فقد ظلوا يخضعون للترهيب والإكراه والبطش كوسائل للسـيطرة علـيهم، حيث كان يتم دعمها ومويلها من الجهات الخاصة، 42 ومن ثـم سـعى لمطالبـة المجتمـع وفي عـام 1798 تـم إنشـاء ملجـأ "يـورك" عـلى أراض تابعـة ويقدم هذا الملجأ للمرضى العقلين جوا د ً ينيا هادئا يعيشـون فيـه ومارسـون عملهـم، ً ويستريحون أيضا، وكان المرضى يناقشون مشاكلهم مع المرافقن، وفي الولايـات المتحـدة الأمريكيـة، وفي عـام 1817 تـم إنشـاء ملجـأ الأصـدقاء s’Friend Asylum داخل ولاية بنسلفانيا، في ولاية كونيتيكت بعد ملجأ يورك، الـذين كانوا يتحدثون إليهم ويقرأون لهم، حيث عاش وبالإضافة إلى ذلـك فقـد كـان مـن الواجـب ألا يكـون هناك أكر من 250 مريضا في المستشفى 2002, السجلات المفصلة للحالات في ملجأ يورك خـلال الفـترة 1989 1884 إلى 1880 من الكلورال Hydrate Chloral وهـي قطـرات منومـة . حيـث م يتجاوز ثلث المرضى. في القرن التاسع عشر، أدت "دوروثيا ديكس" العقلية في الولايات المتحدة 43 مستشفى خاص لتقديم الرعايـة لهـم، إحداث هذا التغير، للعلاج يذهبون إليه. وساعدت في إنشاء 32 مستشفى بالولايات المتحدة، هذه المستشفيات الجديدة حال دون قدرة هؤلاء العال على تقديم الاهـتام الفـردي، الـذي يعد صـفة أساسـية مـن صـفات العـلاج الأخلاقـي 1963, وعـلاوة عـلى ذلـك، وقد تم استخدام هذه الأمـوال التـي تـدفع للمـرافقن الشخصـين في شراء المعـدات والأدوات المعمليــة. العقلية اليوم أم لا. The Mental Hospital Today اليوم العقلي المستشفى المستشفى الخاص بالأمراض العقلية إلى تسريح عدد هائـل مـنهم. المتتالي في الميزانية بداية من الثانينات وحتى اليوم إلى الاستمرار في هذا الإجراء. والذين لا مكن الساح بـالخروج مـن المستشـفى كـا سـنناقش ذلـك في الفصـل السادس عشر . أما في الوقت الحالي، الولايات الأمريكية، كا أن العديد من مستشفيات إدارة المحاربن القدامى والمستشـفيات الطبيــة العامــة تضــم أجنحــة خاصــة بالطــب الــنفسي. 44 التسهيلات الطبية والرعاية والاهـتام المهنـي في المستشـفيات الخاصـة أكـبر بكثـر مـن ذلـك وهـو أن المستشـفيات الخاصـة فالتكاليف التي يتحملها المريض في هذه المؤسسات الخاصـة قـد ً ففي العادة يفوق العلاج الحد الأقصى للبقاء يوميـا، القبض علـيهم، وبـالرغم مــن أنــه لا يــتم ترحيــل هــؤلاء فـــإن مـــا يعيشون فيه من حراسة عسـكرية ومن المفترض أن يتم القيام ببعض وتطلب معظـم المستشـفيات مـن المرضى أن ينتظموا في العلاج الجاعي - وهو مصطلح عام يشر إلى وجود اثنن من المـرضى عـلى الأقل يرتبطان بعضها ببعض، مع قائد للمجموعة في الحجرة لفترة محددة من الوقت. كا أن بعض حتـى البنـاءات المؤسسـية نفسـها يـتم اسـتخدامها كوسـيلة لتقـديم