أَنَا طَالِبٌ أَتَّصِفُ بِالْجِدِّيَّةِ وَالِاجْتِهَادِ، أَسْعَى دَائِمًا لِتَطْوِيرِ نَفْسِي فِي كَافَّةِ الْمَجَالَاتِ، لِأُحَقِّقَ أَحْلَامِي وَأُسَاهِمَ فِي رُقِيِّ بِلَادِي. أُحِبُّ الِاطِّلَاعَ وَالْقِرَاءَةَ فِي مَوَاضِيعَ مُخْتَلِفَةٍ، وَأَسْعَى لِكِسْبِ الْمَهَارَاتِ الَّتِي تُفِيدُنِي فِي حَيَاتِي الْعَمَلِيَّةِ وَالْعِلْمِيَّةِ. تَأَثَّرْتُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ بِدَعْمِ وَالِدَيَّ الَّذَيْنِ لَمْ يَتَوَقَّفَا يَوْمًا عَنْ تَشْجِيعِي وَتَقْدِيمِ النَّصَائِحِ لِي، كَمَا أَنَّ لِمُعَلِّمِيَّ دَوْرًا كَبِيرًا فِي تَشْكِيلِ شَخْصِيَّتِي مِنْ خِلَالِ غَرْسِ حُبِّ الْعِلْمِ وَالْقِيَمِ الْإِنْسَانِيَّةِ فِي نَفْسِي. كَمَا أَنَّ قِرَاءَةَ كُتُبِ التَّطْوِيرِ الذَّاتِيِّ وَالْمُشَارَكَةَ فِي الأَنْشِطَةِ الطُّلَّابِيَّةِ وَالْخِدْمَاتِ التَّطَوُّعِيَّةِ كَانَ لَهَا أَثَرٌ عَظِيمٌ فِي بِنَاءِ شَخْصِيَّتِي وَتَعْزِيزِ ثِقَتِي بِنَفْسِي.