قبل أن نتحدث عن المدرسة الكلاسيكية في الفن يجدر بنا أن نتعرف على المعنى الذي يكمن خلف هذا المسمى (كلاسيكي ) ، لقد جرت العادة أن نطلق لفظ كلاسيكي على الشئ بل نطلق هذا اللفظ على الشخص الذي يتمسك بالنظم السابقة التقليدية والحقيقة أن لفظ كلاسيكية هو مفردة يونانية وتعني ( الطراز حيث أعتمد اليونان في فنهم الأصول الجمالية فنرى في منحوتاتهم أشكالا للرجال أو النساء وقد اختاروا الكمال الجسماني فقد كانوا ينحتون أو يرسمون الأنسان في وضع لقد ظهر الرجل في أعمالهم الفنية وكانه عملاق أو بطل كمال وظهرت النساء وكأنهن ملكات جمال ، فالمفهوم الكلاسيكي كان عندهم هو وقبل أن تستخدم هذه الكلمة في القرن الثامن عشر كانت الكلاسيكية قد أنبعثت من جديد في إذا كانت إنذاك نهضة شاملة في كافة ميادين العلم شملت فن الرسم والنحت ، كانت أثارها في فن النحت والعمارة والتصوير تنتشر في إنحاء إيطاليا. ومن أشهر فناني هذه المدرسة الفنان المعروف (ليوناردو دافنشي) ولد ليوناردو دافنشي له الكثير من الإنجازات في النحت والرسم والموسيقى والهندسة الحربية والفلك ومن أهم أعماله: لوحة الموناليزا، لوحة الرجل الفيتروفي في فن التصوير والرسم( ومايكل أنجلو) ولد مايكل آنجلو في كبيرًا في مجال الفن خلال عصره والعصور اللاحقة في أوروبا، فكانت معظم أعماله تحتوي على إنسان ومن أهم أعماله: تمثال داود، تصميم كاتدرائية القديس بطرس وغيرهها في فن النحت والعمارة وغيرهم ، وإعتبرت أعلى المراحل الفنية في عصر النهضة ، ومن أشهر أعمال الفنان ليوناردو دافنشي لوحة ( أما أشهر اعمال مايكل أنجلوا فهو تمثال موسى .