أصدر صندوق النقد الدولي تقريرًا يتوقع فيه نمو الاقتصاد الجزائري بنسبة 3. بينما قدّر البنك العالمي أن يكون النمو في الناتج الداخلي الخام نحو 3. هذه التوقعات تشير إلى أداء إيجابي للجزائر مقارنةً بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعكس تفوّقها على دول مثل الكويت والسعودية ومصر.غير أن محللين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أعربوا عن شكوكهم تجاه دقة هذه التوقعات، مشيرين إلى أن البيانات المقدمة تعتمد على الأرقام الرسمية التي تقدمها الحكومة الجزائرية دون وجود آلية مستقلة للتحقق منها بسبب غياب الصحافة الحرة والبرلمان النزيه.هذا الوضع يثير تساؤلات حول شفافية هذه البيانات ومدى موثوقيتها، خصوصًا في ظل غياب الهيئات الرقابية المستقلة.