تتضح مواجهة الماضي بوضوح خلال محاولة الشخصية الرئيسية، يواجه الشخص العديد من التحديات والصعوبات، بما في ذلك المواجهة مع العائلة اليهودية التي احتلت منزله. تعتبر هذه المواجهة تمثيلاً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يجد الشخص نفسه يواجه آثار الاحتلال الإسرائيلي لأرضه. بالإضافة إلى ذلك، تتعمق المواجهة عندما يتفاجأ الشخص بوجود ابنه خالدون، وهو يُعتبر بالنسبة له رمزًا للخيانة والاندماج مع الجهات التي احتلت أرضه وحياته. والصراع بين الهوية الوطنية والمسؤوليات الشخصية. ويستمر في مسعاه لاستعادة بيته وعودته إلى حيفا رغم كل العقبات. تنتهي القصة بنجاحه في استعادة منزله ومواجهة الماضي بكل شجاعة واستعداد لبناء مستقبل جديد في مكان كان يعتبره وطنه الحقيقي.