واشتريت كل ما عنده بخمسة آلاف درهم. ولما دعوته قبل دعوتي لتناول الطعام في بيتي. فأراني يده اليمنى فإذا هي مقطوعة الزند بلا كف. وسألت التاجر عنها فأخبرني أنها بنت أمير، أدخلني الخادم قاعة فخمة ذات سبعة أبواب، فجلست أتطلع مبهورا، وبينما كنت أمشي في السوق أفكر في الأمر، زين لي الشيطان أن أسرق جنديا مر بجانبي وكان معه كيس مليء بالذهب، فقادني إلى مقره وأمر بقطع يدي. حاولت الاعتذار ووعدت بالتوبة ولكنه لم يسامحني، وعدت إلى البيت بعد لفها، ثم دعاني الشاب إلى مرافقته في تجارة كبيرة إلى بلاده،