‎‏يكرس عنوان هذا المحور الكون الأدبي وسيلة تعبيرا عن التقاليد والأخلاق وهذا التعبير يكون وتصوير لها أو قبولها أو غنيا بما فيها من وجوه مستحبة مضيء رفضا أو ثورة عليها أو عملا على ‏تعديلها وتغيير ما فيها من امور ‏مستقرها وهذا واضح في الأدب العربي منذ الجاهلية ‏حتى اليوم فما التقليد وما الاخلاق ‏التقاليد ‏اتباع الإنسان غيره في ما يقوله أو يفعل من غيري نظرة وتامل في الدليل وعليه يتحول عادة ولا عادة عبارة عن ما يتقر ‏في النفوس من الأمور المتكررة المقبولة عند الطبايع السليمة أما الأخلاق في مجموعة عادةً ‏والطبايع وسجايا يمتلكها المرء وهو يمارسها في حياته العادية اينما كان في المنزل والشارع في المدرسة والمصنعه في المتجر والمستشفى