اختلف المؤرخون حول لقاء الحسن بن الصباح بالمستنصر، فبينما ذكر البعض أن الخليفة أعلن نزار ولياً للعهد، أشار آخرون إلى أن بدر الجمالي أثر على المستنصر ليُعلن أحمد ولياً للعهد، دون لقاء مع الحسن. أدى هذا الخلاف إلى صراع بين الحسن وبدر الجمالي، انتهى بعودة الحسن من سجنه في دمياط إلى خوزستان، حيث نادى بإمامة المستنصر وابنه نزار، مُؤسساً بذلك النزارية.